واليكم مقتطفا مما جاء في ردي رقم (216) من الجزء الرابع
في مقالة من كلام اوشو بعنوان (اوشو عن احوال الاستنارة السبعة) التي
سبق ان وضعت رابطها في رد سابق، اقصد هذا
http://bliss.baytalsayyad.com/?p=267
سبحان الله، ذكر كلاما يشبه تماما ما قاله ديفيد ايضا وما تردده حركة العصر
الجديد عن الازدواجية والثنائية القطبية وغير ذلك، لكن قبل التفصيل في الامر،
في معرض حديثه اي اوشو عن انواع الاستنارات، التي بداها بالنوع الاول وهو
التوحد، قال بان آخر مرحلة من مراحل الاستنارة السبعة هي ما تسمى باللانهاية،
وهي نفسها اللانهائي الموجود في شجرة الحياة الكابالية، وهي نفسها اللانهائي
التي تحدث عنه ديفيد آيك في تجربته، وهو نفسه اللانهائي التي تحدثت عنه
السيدة الفرنسية التي وضعت مقطعا لها تعطي فيه درسا في التامل.
اليكم كلام اوشو
وأما سابع حال….
فاللانهاية
اللاتعريف
لست موجوداً في مكان لكنك موجود في كل مكان
لست بأحد لأن من ظننته هذا الأحد هو واحد أحد صمد
مدد وهو أصل كل أحد
مما ذكره في نفس كلامه اعلاه
لست موجوداً في مكان لكنك موجود في كل مكان
فهو هنا يقصد وحدة الوجود وقد سبق ان نقلت لكم من كتاب موجود عندي
ما يبين بان فكرة وحدة الوجود كانت من اهم عقائد الهندوس وان ابن عربي
يعتبر مجرد ناقل وسارق لافكاره غيره، وهو يذكرني بما كتبته في ردي
رقم (393) من الجزء الاول في معرض حديثي عن فيلم اجنبي تطرق لفلسفة
وحده الوجود، اليكم مقتطفا مما كتبته هناك، وساكتفي بنقل لقطة واحدة من
ضمن اللقطات التي وضعتها في نفس الرد، تفضلوا كلامي :
لاحظوا كلامها الذي يشابه اعتقاد مذهب وحدة الوجود
كما في الصورة
ملحوظة
فكرة ان الله في كل مكان ايضا موجودة في العقيدة الطاوية التي بدورها
اقتبس منها التصوف الاسلامي اهم مبدا فيه
تابع