عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-05-2016, 10:46 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السادس)


مما جاء في ردي السابق



وهذا يذكرني بما يسمى ب


الفناء عن وجود السوى

في الصوفية، وهي ارقى درجاء الفناء في الله، لان الصوفي يصل
لدرجة يشعر فيها انه لا وجود لغير الله، وطبعا هذا كفر بواح
كما شرحت في ردود سابقة، وسازيد تفصيلا في الايام القادمة
باذن الله، وساثبت بان ذلك كفر وزندقة


ولانه توجد العديد من المواضيع التي تنتظر مني التطرق اليها لدرجة لا تكفيني شهورا لتناولها، فربما لن اجد وقتا للتفصيل لاثبات بان الاعتقاد بانه لا موجود سوى الله كفر، فيكفيكم ان تطلعوا على ما جاء في ردودي السابقة من هذا الموضوع وهي كافية ووافية، ومنها ردي رقم (311)، وبالمناسبة ساعتها ارتكبت فيه خطا سهوا مني، اردت ان اقول (الفناء عن وجود السوى) فكتبت (الفناء عن شهود السوى)، فالعبارة الثانية هي اقل درجة من الثانية التي يصل اليها المريد اثناء التركيز الشديد، اما (الفناء عن وجود السوى) فهي مرتبة لا يصلها الا الماهرين من المريدين وهي قمة الكفر ان اعتقد المريد ذلك وآمن بها، وساعتها سيصبح عارفا بالله حسب المصطلحات الصوفية، المهم اليكم ما جاء في الرد الانف الذكر


هناك عبارة رائجة عن المتصوفة وهي ما يسمونه


الفناء عن وجود السوى


وهي لا يصل اليها الا العارف بالله وساعتها لا يرى امامه الا الله الذي يفنى فيه ولا ينتبه لباقي الموجودات، وكلمة السوى معناها ما سوى او ما غير الله، لكن مع ذلك ابن عربي لا يعترف بذلك، لان العارف بحق في رايه هو الذي يعتبر نفسه غير موجود وكذلك السوى لان الجميع هو الله نفسه، بل مجرد ان تعتبر نفسك موجودا اضافة الى وجود الله فانت بذلك مشرك في رايه لانك امنت بوجود اكثر من واحد، وهذا ما قصده بكلامه الاخير الموجود في صورة كلامه اقصد هذا




**********



واليكم ما جاء في ردي رقم (313) في معرض تفسيري
لكلام ابن عربي في كتابه (الهو)



بخصوص مستهل كلامه






بمعنى ان الذي يسعى لمعرفة الله ان كان يرى ان فناءه في الله لا يجعله يؤمن بان الله هو الوجود كله او الكون كله، ولم يصل لقناعة وحدة الوجود، وظل مقتنعا بانه فني عن شهود السوى، اي انه توجد مخلوقات اخرى غير الله، لانه في راي ابن عربي ان الخالق والمخلوق شيء واحد، اما الاعتقاد بانك فنيت عن الوجود، طالما تؤمن بوجود غير الله فانت مشرك سواء كنت تؤمن بالكثرة او حتى وان كنت تؤمن فقط بالاثنية، لان ابن عربي ضد من يؤمن بوجود غير الله، وان فصلت نفسك عن وجود الله، ولم تعتبر نفسك جزءا منه فانت مشرك في نظره، بناء عليه فان ابن عربي رفض فكرة الحلول كما عند الحلاج صراحة طالما انه آمن بوجود حال وحال فيه، نفس الشيء ينطبق على فكرة الاتحاد بالله فهي مرفوضة عند ابن عربي، ليس لان ابن عربي مؤمن او افضل من الحلاج، بل حقيقته ابشع من زنادقة المتصوفة، اذا كان الحلاج يؤمن بموجودات غير الله، وان الله يحل في الانسان اي حلول اللاهوت في الناسوت، فان ابن عربي يرفض الفكرة نهائيا، لانه لا وجود في رايه الا لله، فكل الموجودات تجليات ومظاهر لله، ومن اعتقد في نفسه انه يفنى عن وجود السوى فهو مشرك لانه آمن بوجود غير الله، هذا هو المعنى الحقيقي لابن عربي، فالتوحيد والوحدانية عنده لا تمت بصلة لمعنى التوحيد في السنة او عند المسلمين عامة، نفس الامر ينطبق على مفهوم الشرك عنده، كل من اثبت وجود غير الله من بشر وشجر وحجر وبحر ومادة، فهو مشرك لانها مجرد تجليات لله

**********

وختاما اليكم مقتطفا مما جاء في ردي رقم (314)


وبالمناسبة يوجد في التصوف مجموعة من المصطلحات، فاضافة الى مصطلح الفناء
عن شهود السوى، هناك ما يسمى ب


الفناء عن وجود السوى


وهو مصطلح مشهور في التصوف وهو اخطر من العبارة الاولى اي الفناء عن شهود السوى
لانها تقترب نوعا ما من فكرة وحدة الوجود عند ابن عربي، لكن الاخير مفهومه ومعتقده

اشد كفرا لانه هدم صريح للدين ولعقيدة التوحيد عند المنتهجين للسنة الصحيحة.


المهم لي عودة غدا ان شاء الله لترجمة بقية كلام

Le père verlinde


الى اللقاء


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.97 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.57%)]