عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 06-09-2006, 02:24 PM
نور الأمل نور الأمل غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الجنس :
المشاركات: 102
افتراضي

عثمان بن عفان

هو أبوعبد الله عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية القرشى الأموى أمير المؤمنين . ذوالنورين ثالث الخلفاء الراشدين وأحد المبشرين بالجنة ورابع من دخل فى الإسلام . زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته رقية ، وهاجرت معه إلى الحبشة الهجرتين ثمعاد إلى مكة وهاجر إلى المدينة . لم يشهد بدراً لأن زوجته كانت فى مرض الوفاة فأمرهالرسول صلى الله عليه وسلم بالإقامة عندها وضرب له بسهمه ، فصار كمن شهد بدراً . وله من السيدة رقية ( عبد الله ) الذى عاش ست سنوات ثم مات ، ثم زوجه الرسول صلىالله عليه وسلم بعدها بابنته الثانية أم كلثوم ، فلما توفيت قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : لو أن لنا ثالثة لزوجناك . وله مناقب عظيمة ، منها أنه جهز نصف جيشالعسرة بماله فبذل ثلاثمائة بعير بأقتابها وأحلاسها وتبرع بألف دينار ، ومنها أنهاشترى بئر رومة وأوقفه للمسلمين . ويروى أنه استأذن على رسول الله صلى الله عليهوسلم وهو على بئر أريس فأذن له وبشره بالجنة مع بلوى تصيبه . يقول عنه علي رضى اللهعنه: ذاك امرؤ يدعى فى الملأ الأعلى ذا النورين كان ختن ( صهر ) رسول الله صلى اللهعليه وسلم على ابنتيه وضمن له بيتاً فى الجنة .
وروي أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال : لكل نبى رفيق ورفيقى ــ يعنى فى الجنة ــ عثمان . وهو ممن نزل فيهمقوله تعالى ( ونزعنا ما فى صدورهم من غل ) وروي أيضاً عن رسول الله صلى الله عليهوسلم أنه صعد أحداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف الجبل فقال : أثبت أحد ، فإنماعليك نبي وصديق وشهيدان . بويع بالخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب، افتتحت فى أيامهأرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص . وأتم جمع القرآن الكريمفنسخ المصحف الذى جمعه أبو بكر الصديق وأحرق ما عداه . وهو أول من أمر بالأذانالأول ، وقدم خطبة العيد على الصلاة واتخذ الشرطة واتخذ داراً للقضاء ،وكان أبو بكروعمر يقضيان فى المسجد . حدثت فى الفترة الأخيرة من خلافته فتنة فنقم الناس عليهلاختصاصه أقاربه من بنى أمية ببعض الولايات ، وأجج هذه الفتنة رجل يهودى هو ( عبدالله بن سبأ ) فجاءت الوفود من مصر والكوفة والبصرة وحاصروا داره ومنعوا عنه الماءوالخروج إلى الصلاة حتى يتنازل عن الخلافة ، فرفض لأن الرسول الله صلى الله عليهوسلم قال له : يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعهلهم . وبلغ أصحاب الفتنة أن جيشاً من الشام قادم لنجدته فاقتحموا عليه داره وهويقرأ القرآن وقتلوه رضي الله عنه ، وذلك فى شهر ذى الحجة سنة 35 هـ .
__________________




رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.20 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.04%)]