رد: اسئلة واجوبة بخصوص سلسلة "اياكم وتمرينات الطاقة"
لان الكتابة الطويلة متعبة من الجهاز المحمول، خاصة وانني اشعر بالام في اليد، فان ردي سيكون مختصرا.
اكيد للفراعنة ارتباط وثيق بالنجوم ولم أشا التفصيل فيها في سلسلتي لانها لا تهم القارئ، وان كنت بدوري كتبت بعض الامور في الجزء الثاني بخصوص الفراعنة، وضعتها فقط من باب الاستئناس بها لانه لا علاقة لها بموضوع الطاقة، لو انني فرضا نقلت ما كتبته في سلسلتي وجمعته في كتاب لاستغنيت فيه عن بعض التفاصيل التي ذكرتها ولاكتفيت فقط بما يهم خرافات الطاقة
اخي لنبتعد عن التفاصيل التي لا طائل من ورائها ولا فادة من معرفتها بخصوص تاريخ ظهور النجمتين، المهم انهما تستعملان في السحر ، وهذا ثابت، وربما ساضيف فيما بعد ادلة من لقطات الماسوني المنشق عن استعمال النجمة الخماسية في السحر. وللاسف لا يمكنني تحويل اللقطات ولا نقل الصور من خلال هذا الجهاز الردئ لاضعها كدليل اللحظة.
اما الخوض في اسباب وضع دولة المغرب في بداية ظهور الراية للنجمة السداسيةواستبدالها بالنجمة الخماسية فالامر يطول شرحه لانه يتطلب الحديث عن تلك الفترة التاريخية بتفاصيل لا تهم القارئ، لكن ربط النجمة الخماسية بالاركان الخمسة فالامر بعيد عن الحقيقة، وطبعا لا اتهم نية المغرب وضع النجمة الخماسية لانه ربما لم تكن تعرف رمزيتها، لكن بعد ان اتضحت دلالتها كنت افضل ازالة النجمة الخماسية من الراية، اغلب المعلومات الواردة بخصوص النجمة خاطئة الهدف منها تزيين الباطل لاضفاء الشرعية على استعمال النجمة.
كل انسان موكل به قرينه وهو ملازم له حتى الممات، فعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما منكم من أحدٍ إلا وقد وكِّل به قرينه من الجن ، قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير .
بالمناسبة ليس شرطا ان يعرف المعالج بانه متصل بالجن، وانما قد يعتقد بانه يمتلك قوى روحية. الجن الصالح ربما قد يعالج الناس من غير هدف خبيث، مع ذلك الافضل عدم التعامل مع الجن لانه قد يفتن صاحبه، وهو كثير الكذب قد يدعي انه مسلم لكنه في حقيقته شيطان.
اخي اكيد انك قرات الاجزاء الاربعة، راجع ما قلته هناك في اكثر من رد عن امكانية الحصول على الطاقة بالاستعانة بالجن.
ليس شرطا الايمان بوجود القرين والدليل ان الغربيين رغم عدم ايمانهم بالقرين مع ذلك هم الاكثر قدرة على استمداد الطاقة من العالم الاخر اي عالم الجن والشياطين
|