عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-09-2015, 04:11 PM
بسام زيد بسام زيد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
مكان الإقامة: دمشق
الجنس :
المشاركات: 756
الدولة : Syria
افتراضي رد: حلقات لدكتور مصطفى محمود رحمه الله أثارت إعجابي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد مسلم مشاهدة المشاركة

أليس في الوقت الراهن من التواضع أن يقروا بتوجهات الطب الأخرى
أليس من الإنصاف ترك للمريض فسحة أمل ليعالج بأساليب تغني على أساليبهم
المدمره من كرتزون و مثبطات مناعيه تقليديه و بيولوجيه
أليس من العدل بعدما أصبحوا يروا بأم أعينهم أن العلاج مثلا بالحميه أو غيرها
من العلاجات البديله قد آتت أكلها أن يدعموها بدل أن ينكروها و يصروا على
أرائهم المتشنجه ضاربين بعرض الحائط مصلحة المريض
و يعتبروا هذه التوجهات الطبيه نوع من الدجل و يرمونها بتهم جزافا
و غالبيتهم لا زال يصر أن لا جدوى منها و أن لا علاقة بين
كثير من الأمراض المزمنه و الغذاء و أن لا فاعلية تذكر لطب الأعشاب و غيرها من فنون الطب البديل
تحياتي أخ سعيد .. والكثير من الحقيقة فيما تقول .. وأحب هنا أن ألعب دور المحامي عن من تسميهم أصحاب الآراء المتشنجة والمتعصبة للطرق التقليدية في الطب المعارضين لطب الأعشاب وطب الحميات وما شابهه ..ولعلي أحد هؤلاء المتعصبين .. ولذلك سأقوم بشرح وجهة نظرهم لك
قريب لي مصاب بالبهاق .. ذهب لأحد العطارين في سوق البزورية المشهور في دمشق ببيع الأعشاب والنباتات والزيوت الطبية الطبيعية .. وصف له العطار مادة عشبيه غريبة يبدو أنها أثارت جهاز المناعة لديه.. تناولها المسكين فأفسدت نظام جسمه بالكامل .. ومازال منذ سنوات يعاني آثار تلك المادة الغريبة ..
لا أحد ينكر أن الطبيعة ومكوناتها وأسرارها هي المصدر الاول للدواء والعلاج .. ولعل أبرز أمثلة عن هذا هو المضادات الحيوية (عفن البنسلين) والأنسولين والفيتامينات والمعادن والمسكنات والمعقمات .. والخ كلها من مصادر طبيعية .. ولكن المهم .. والفرق الرئيسي بين الطب التقليدي وبين طب الأعشاب هو طريقة الاستخدام الأصح لموارد الطبيعة ... فكون المادة هي مادة طبيعية أو عشبه .. فهذا لا يجعلها آمنة تماما .. فمن الأعشاب ما هو سام وقاتل .. ومنها محظور على بعض الناس ذوي المشاكل الخاصة .. وكمثال .. فإن العرق سوس مثلا محظور على مرضى ارتفاع ضغط الدم .. والعسل محظور على مرضى السكري و الكركم يتناول بحذر واعتدال عند أصحاب المشاكل الكلوية .. وهنا النقطة الحاسمة .. فحتى الأعشاب والمواد الطبيعية يجب أن تخضع أولا للدراسات التقليدية قبل أن تتداول كعلاجات .. فالطب التقليدي لا يعارض العلاج بالمواد والأعشاب الطبيعية .. إنما يدعو لقصر وصف أي مادة سواء كانت عشبية أو غير عشبية قصر وصف هذه المادة فقط عبر الطرق النظامية المتعارف عليها (الطريق النظامية تبدأ بالدراسة المخبرية .. وتجريب على الحيوانات ثم البشر ثم الحصول على الموافقة من الجهات الرقابية العالمية المختصة ثم طرح المنتج في الاسواق).. فمثلاً .. والمثال الأخير الذي مر معي هو الكركم والصدفية .. فالمخابر الغربية والعالمية لم تتجاهل خواصه كعشبه علاجبة هامة .. والأبحاث تجرى عليه لمعرفه تأثيره المباشر على جهاز المناعة وخلايا المناعة والعلاقات المعقدة فيما بينها لفك لغز مرض الصدفية وأمراض المناعة الأخرى (الموضوع هنا عن الكركم):
http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=159224
وكذلك عشبة الإندييغو الصينية والتي أظهرت الدراسات حولها إلى تحسن أكثر من 80 بالمئة من حالة الصدفية (بالانكليزية هنا):
http://www.health.com/health/conditi...245950,00.html
فمراكز الأبحاث الغربية لا تهمل أبدا مثل تلك الأعشاب .. ومن الأكيد أن الأطباء التقليديين لن يمانعوا أبداً في وصف مرهم مستخلص من تلك الأعشاب إذا كانت مصنعه في شركات دوائية محترمة بعد حصولها على الموافقات المعتادة من قبل الهيئات الدوائية الرقابية المختصة مثل FDA
وسيعني أيضا أن دراسات كافية أجريت عليها في المخبر وعلى عدد كبير من المرضى قبل وصولها للصيدليات...
إن التشدد في معارضة الطرق المغايرة لهذا الطريق النظامي كطب العطارين مثلا أو العلاج بالتنويم المغناطيسي وغيرها من الطرق غير النظامية ربما يأتي تحت عنوان سد باب من أبواب حالات النصب أو الجهل رغم احتمال حصول الفائدة .. بما يشبه فقه سد الذرائع في الثقافة العربية الإسلامية
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.06 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]