[sizانشغلت بدراستي التي لم تتيحلي الوقت لتكوين علاقات صداقة مع اقاربي كنت اشارك بعض اللحظات القليلة فقط كنت انتظر ذاك اليوم الذي انهى فيه دراستي فاملا وقتي مع صديقات نتشارك الضحك واشياء كثيرة في الدراسة كنت امتلك صديقة واحده فقط كانت صندوق اسراري ولكن عندما انهيت دراستي فارقت صديقتي وكان فراقها صعب جدا فبدات ابحث عن صديقات فذهبت الي قريباتي ...نعم يا ساده كنت هذه الفتاة اذا جلست اضحكت الجميع ..كنت هذه الفتاه التي تمتلك حس الفكاهه والجاذبية في الروح والشخصية ذهبت لاكون تلك العلاقات التى ظننتها قويه وما كانت الا مجرد علاقات وهمية ...كانت الفتيات لا تتجمع الا في حضوري..كنت اطرح عليهن المواضيع ونعرض الاراء..ولكن سبحان من جعل تلك النفوس تخبيء الحقد والكراهية بدون سبب لا شك اننى كنت صريحة جدا ولربما كانت صراحتي جارحه ولكن وحده ربي يعلم بان صراحتى ليست محاربه وليست كره .. وانما كانت صراحه جارجة من قلب طيب يتحدث بلسان لا يعرف الحقد ... ومع الايام بدأت اواجه تلك المشاكل مع من اسميهم اصدقائي وبدأت اشعر باسلوب الانتقاد ولكن احترامي لذاتي جعلني استمع الى الانتقاد واتقبلهبدون الرد عليه صبرت على تلك النتقادات الجارحه لا اعرف ماهبي الاسباب وراء تلك الانتقادات سوى اننى امتلك ذلك الجمال الروحي والشكلي لم اكن الفتاة التى تمتلك الغرور ؟...بل نشأت على مبدا التواضع صبرت وطال صبري وهبت الى والدتي واشتكي من صديقاتي لعل وعسى ان تجد لي حللهذه الانتقادات وعندما اخبرت والدتى قالت لي "لا تقلقي ي عزيزتي لربما انتي مميزهفي عيونهم لذلك انتقدوكي فلا تحزني " ...نعم انا اقتنعت بحديث والدتي ولكن ذلك لم يشفي قهري من تلك الانتقادات لربما تميزت عائلتي بالصمت لانها تعتبره ارقى من الكلام ولكنى اختلف عنهم كل الاختلاف كنت طيبة للغاية ةتلك الطيبة ظهرت الجانب القوي من شخصيتي...فاخبرت ذاتي يا فتاه لربما حان وقت ظهور قوة شخصيتي ...فبدات اواجه تلك الانتقادات وبدات اتعامل معهم بنفس الاسلوب ولكن بطريقة مثقفة فقبل ان ابدأ بالانتقاد ابدأ انتقادي بجملة جميلة ..زانا لا انتقدك لاني اكرهك واتمنى ان تعتبري هذا الانتقاد نصيحة من اخت لاختها"..وعندما حاورت الجميع وبدأت انتقد تفاجئت من ردود افعالهم كانت ردود صادمه جدا لم تكن فى الحسبان ..
يتبع........e="5"][/size]