عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-08-2015, 07:41 PM
الصورة الرمزية غايتي رضا ربي
غايتي رضا ربي غايتي رضا ربي غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2015
مكان الإقامة: المدينة المنورة
الجنس :
المشاركات: 529
الدولة : Saudi Arabia
Icon1 قطة تدعو الله لإخراج سيدة من غيبوبة


كان هناك شاب كانت امه مريضة جدا لدرجة انها نقلت للمستشفى في حالة اغماء ثم دخلت في غيبوبة، استمرت لعدة ايام على هذه الحالة
ثم أدخلت للعناية المركزة، وفي يوم جاء الطبيب لهذا الشاب وصارحه بحالة والدته وانها ميؤوس منها وأنها في اى لحظه ستفارق الحياة الفانية وستنتقل للحياة الخالدة عند رب العالمين
وخرج من عند أمه حزيناً، وفى اليوم التالي .. وهو في طريقه للمستشفي لزيارة والدته وقف في محطة البنزين و آثناء انتظاره للعامل ليضع له البنزين في السيارة رآى بجانب المحطة كرتونة صغيرة بها قطة قد ولدت اكثر من قطة صغار وهم لا يستطيعون المشي (( اي لم يفت علي ولادتهم الكثير )) فتسائل في نفسه من سيأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال
فسرعان من واتته فكرة فدخل لمحل البقالة واشترى علبة تونة وفتح العلبة ووضعها للـ قطة وصغارها وانصرف للمستشفي .. وعندما وصل إلى العناية مكان وجود أمه فلم يجدها على سريرها فوقع ما بيده من غير ما يشعر
فرجع للاستعلامات وسأل الممرضة: أين أمي ؟؟
فقالت: لا تخف فإن والدتك قد تحسنت حالتها فأخرجناها من العناية إلي الغرفة المجاورة لها فذهب اليها مسرعاً … فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها فقبّل رآسها، وسألها ما الذي حدث ؟؟؟
فقالت: أنها حدث لها شئ غريب وهو انها رآت وهى في غيبوبتها قطة وصغارها أكثر من قطة صغار رافعين أيديهم للـ الله يدعون لها بالشفاء
فتعجب الشاب جداا وتذكر ما فعله مع الـ قطة ومع صغارها حديثي الولادة!!
فسبحان الله الذي وسعت رحمته كل شيء
سبحان الله الذي دفع البلاء عن هذه المرأة
كما قال سيدنا محمد صل الله عليه وسلم : ”داوا مرضاكم بالصدقة ”
هذه فقط علبة تونة
ويقول الرسول صل الله عليه وسلم : ” اتقوا النار ولو بشق تمره ”
قال تعالى: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
صدق الله العظيم
__________________
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون ..~
اللهم قل لامنيآتي كوني
اللهمـ أرني مايرضيك واسمعني مايرضيك
وانطقني بما يرضيك واستعملني في طاعتك
اللهمـ افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لااحتسب
ان اعجبك موضوعي لاتشكرني ادعولي
بصلاح الحال وتيسير الامور
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.81 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.35%)]