وجدت مقالة مميزة جدا بعنوان: الإتصال مع الموتى 2 : روح سيلفر بيرش
من إعداد : كمال غزال
(وهي في موقع محترم جدا أيضا)
تكلمت عن الروح سيلفر بيرش وعن الوسطاء الروحانيين الذين تعاملوا معها، منهم (هانن سوافر) و (موريس باربانيل) .....
وأيضا في المقالة تعقيب للدكتور سليمان المدني صاحب كتاب "شياطين العقل البشري"، حيث قال:
تذكرنا روح (سيلفر بيرش) بالشعارات الماسونية وكأنها تقول بأن الحساب السماوي والثواب والعقاب يتم وفقأً للمبادئ الماسونية فكلما كنت في العالم الدنيوي ماسونياً أكثر كلما أصبحت روحاً نقية راقية طاهرة بعيدة عن خطر الجحيم الذي يهدد به أصحاب الديانات السماوية الثلاث، وكلما كنت في حياتك الدنيوية عدواً للأفكار الماسونية كلما كانت معاناتك أشد وأقسى وأكثر صرامة في عالمك الأثيري القادم وهذا ما يؤكد لنا الدس والافتراء المقنع تحت ستار الباراسيكولوجيا.
وفي أسفل المقال، حيث التعليقات علق الدكتور إسماعيل صديق عثمان (وهو خبير معتمد في الموقع)، يقول:
والخطير د. سليمان المدني أن تجد بعض أقوال سلفر برش آذان تصغي لها في مجتمعنا المسلم لدى بعض مدعي البحوث الروحية ولعلها سانحة لاستعراض بعض أقوال هذا الشيطان والتحذير من الانسياق وراء هذه المزاعم الشيطانية :
يقول ( سلفر برش ) في كتاب التوحيد والتعديد
أن اليوم الذي تنتشر فيه التعاليم الروحية في عالمكم سيكون فجراً جديداً ليوم سعيد … إذ ستزول الفوارق بين الشعوب ، وتهدم الحواجز بين الأجناس وتذوب الفوارق بين الطبقات وتتلاقى الأديان حول حقيقة واحدة كما نبعث من حقيقة ) .
وفي مجلة الروح العدد رقم (126) تقول الروح المستحضرة( … أن هذه المنظمة ستكون لكل البشرية وعن طريقها يوضح لنا سكان العالم الروحي طريقة جديدة للحياة ، ويعطوننا فكرة جديدة عن الله ومشيئته وسوف يحطمون الحواجز بين الشعوب والأفراد وبين العقائد والأديان ) .
ثم يقول سلفر برش أيضاً في التوحيد والتعديد( إذا كان التعصب للأديان في وهم إقامة المناسك فلتترك البشرية هذا جانباً ولنتلاقى في مقابلة هذا الأمر الجديد من الاتصال الروحي ) (ص 183) .
ويقول الروح ( هوايت هوك ) ..( يجب أن نتحد في هذه المعركة في هذا الدين الجديد وأن تسودنا المحبة وأن تكون لنا القدرة علي الاحتمال والتفاهم .. رسالتي أن أواسي المحروم أو أساعد الإنسان علي تحقيقه في نفسه مع الله سبحانه وتعالي فالإنسان إله مكسو بعناصر الأرض وهو لن يدرك ما في مقدوره حتى يحس بجزئه الملائكي الإلهي )العدد 127 من مجلة عالم الروح .
وأسمع معي أيضاما يقول الدجال ( سلفر برش )– وهو الروح المرشد لبعض الجمعيات عندنا – في كتابه ( الحكمة العالية ) : لا زال المسيح في عالمنا هو أعظم من نعرف ، ولم يحدث قبل يومه أو بعده أن تنزل الإلهام الإلهي إلي الأرض بالقدر الذي نزل عليه ) ثم يستتبع هذا الدجال تكذيبه لنبوة محمد صلي الله عليه وسلم ، فيقول : ( كان عيسي آخر الأنبياء والمعلمين ، ذاك الذي ولد من أبوين يهوديين ( ص 53) ثم يذعم أنه صُلب لأنه بشر بتعاليم تخالف كنيسة عهده . ( ص 56) .
في صفحة ( 45 – 48 ) من نفس الكتاب التوحيد والتعديد يقول الروح : ( إني صوت منبعث من السماء ينادي أهل الأرض أن آمنوا بالله .. إني أحمل رسالة هداية من السماء أعد خطواتها بدقة عباد مخلصون لله تجمعوا في ملكوته الأعلى … أن دوري هو دور رسول يبلغ الرسالة ، ولقد جاهدت لأكون أميناً في إيصال ما حملته ) .
ثم يقول في فقرة أخري . ( تذكروا دائماً أنكم في الله وأن الله فيكم )
ثم يقول سلفر برش منكراً وجود الجنة والنار ( لا توجد جنة ذهبية ولا جهنم نارية ، إنما هو تصور هؤلاء المحدودى النظر !! لا تقيدوا أنفسكم بكتاب واحد ولا معلم واحد ولا مرشد واحد فولاؤنا ليس لكتاب ولا لعقيدة ولكن للروح الأعظم وحده )
وفي نفس الكتاب نجد أقوالاً لهذا الروح تدعو وتزين للناس التحلل من عقيدة الإيمان ويحط من قدرها ويهونها ( حينما ينتقل الإنسان إلي العالم الآخر فلا عبرة بما كان يظنه أو يعتقده وإنما بما أداه من خدمات للعالم ، فحينما يهوي الجسم المادي إلي الأرض فكل عقائد الجنس البشري التي قاتل وجاهد من أجلها طويلاً وتفرق شيعاً وأحزاباً تبدو جوفاء وعبثاً لا معني له ولا هدف ، لأن هذه العقائد لم تساعد علي تزكية الروح ذرة واحدة ) .
ثم يمضي مؤكداً ذلك في ص 101 من كتاب (الحكمة العالية) . ( لا يهم إذا كان الرجل مسيحياً أو كافر ، المهم هو ما يفعله في حياته ، أعطني الرجل الذي لم يعتنق أي دين ، الذي لا يركع لذكر اسم الله ، ولكنه أمين ويحاول يخدم ويمد يده للضعيف ، ويساعد الكلب الأعرج ، الرجل المملوء شفقة للمنكوبين ، والذي يعاون من هم في ضائقة بحرارة ، ذلك أكثر تديناً ممن ينتسب إلي أي دين )
وأخيراً إليكم هذا القول الأخير الذي ينكر فيه ( سلفر برش ) فكرة بدء الخليقة وينكر انتهاؤها وبذلك ينكر البعث ويوم الميعاد . ( لا أستطيع القول أنه يوماً ما لم يكن هناك ضوء ثم وجد في اليوم التالي ، أن عالمكم لا زال يحتفظ بفكرة أن الخليقة بدأت علي مثال ما ورد في قصة جنة عدن ، هذا ليس صحيحاً ، لقد كان هناك دوماً تطور في عمل مستمر ، ليس حقاً أن الكون كان معدوماً ثم بدأ فجأة ، الكون كله كان دائماً موجوداً ، نحن نعرف أن الكون لا بداية له ولا نهاية ) ص 110 .
*******انتهى كلام الدكتور إسماعيل صديق عثمان
وهذا هو رابط الصفحة :
http://www.paranormalarabia.com/2011/09/2.html