
03-08-2015, 04:16 AM
|
 |
قلم فضي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة :
|
|
رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء الرابع)
صادفت مواقع مهمة فيها معلومات قيمة، لكن للاسف كونها بالفرنسية خاصة
وانها طويلة، فانه يصعب قراءتها كاملة، كما وانني ساحتاج لترجمتها، لكنني
وجدت صدفة موقعا عربيا مهما يتحدث عن علاقة شعب الدوغون بنجم الشعرى،
وهو نفسه الشعب الذي تحدثت عنه بتفصيل في الجزء الاول وبينت سبب
ارتباطهم بنجم الشعرى، اليكم فقرات مهمة جاءت فيه، ولمن اراد الاطلاع
عليه كاملا، تفضلوا رابطه
http://www.shatharat.net/vb/showthread.php?t=8340
واليكم اهم فقراته بخصوص ما يهمنا
نتطرق هنا إلى أساطير شعب الدوغون في مالي بغرب إفريقيا والتي تعود إلى عدة آلاف من السنوات قبل الميلاد، سجلت الأساطير المذكورة وجود نجم ثقيل يدور حول نجم الشعرى اليمانية الذي يُشار إليه بالحرف A.
إنه وصف دقيق للنجم الذي اكتشفه الفلكيون المعاصرون وأسموه الشعرى اليمانية B، الشعرى اليمانية B هو قزم أبيض، أي نجم انهار انهياراً ثقالياً شديداً وغدت مادته متراصة على نحو فائق وأصبحت كثافته عالية جداً، تضيف أساطير الدوغون أن الشعرى اليمانية B يتحرك في مدار بيضوي حول الشعرى اليمانية A مكملاً دورة واحدة في خمسين سنة أرضية، تؤكد الدراسات المعاصرة هذا الأمر، تذكر أساطير الدوغون أن الشعرى اليمانية B يُنجز دورة حول نفسه في سنة أرضية واحدة، لم يستطع الفلكيون تحديد هذه المدة ويعتقدون أن ما أوردته أساطير الدوغون في هذا السياق صحيحاً، واقع الأمر أن الشعرى اليمانية B هو نجم خافت تستحيل رؤيته بالعين المجردة، رُصد لأول مرة في العام 1862 باستخدام أكبر مرصد فلكي في ذلك الوقت.. تم تصوير الشعرى اليمانية B لأول مرة في العام 1970.
كُشف النقاب عن أساطير الدوغون في العام 1931 ولم تكن معروفة قبل ذلك، لم يكن نجم الشعرى اليمانية الموضوع الفلكي الوحيد الذي تضمنته أساطير الدوغون إذ تطرقت الأساطير إلى القمر ووصفته بأنه جاف وميت أشبه بدم جاف ميت كما ثبتت وجود حلقات حول كوكب زحل، أشارت أساطير الدوغون إلى حقيقة دوران الأرض وكواكب أخرى حول الشمس وكذلك دوران الأرض حول نفسها.
نعلم أن النموذج القديم التاريخي الذي ساد عند كل الشعوب حتى قدوم كوبرنيكوس كان قد صوّر الأرض كمركز للكون حيث تدور الشمس والقمر ومختلف الأجسام حولها.
تحدثت أساطير الدوغون عن وجود أربعة أقمار للمشتري.
لعلها الأقمار الرئيسية للمشتري فقد وصل عدد الأقمار التابعة للمشتري حتى الآن إلى 63 قمراً، على الرغم من ذلك يقرر بعض الفلكيين أن أقمار المشتري هي في الأصل أربعة أقمار، أما الأقمار الأخرى فهي توابع عابرة يلتقطها المشتري في أطوار معينة من حركته ثم يعود ويحررها من قبضته في أطوار تالية، إنها مجرد كويكبات تائهة لا تثبت على حال، لقد وسعت أساطير الدوغون امتدادات مجرة درب التبانة إلى تشكيل لولبي متلاطم من النجوم. لابد من أن نذكّر بأن معرفتنا بمجرة درب التبانة والمجرات الأخرى إنما تحققت في مطلع القرن العشرين.
ميزت أساطير الدوغون بين النجوم وبين الكواكب التي تدور حولها، تحدثت تلك الأساطير بشكل واضح عن نجوم في درب التبانة أبعد من الشمس.
عرفت قبائل الدوغون الدورة الدموية واكتشفت أن الغذاء يذهب إلى الدم وأن الهواء يلعب دوراً في إنعاش الجسم، ثابر الفلكيون المعاصرون ولمدة طويلة على رفض أي إمكانية لوجود نجم ثالث يدور حول النجمين الشعرى اليمانية A والشعرى اليمانية B. وإثر التقدم التكنولوجي العاصف في أواخر القرن العشرين، حدثت المفاجأة الكبرى في العام 1995 عندما تم اكتشاف النجم المرفوض ودعي الشعرى اليمانية C. أما أساطير الدوغون فقد تحدثت عن وجوده منذ آلاف السنوات.
نقرأ في أساطير الدوغون عن وجود حضارات كونية مختلفة على كواكب تدور حول نجوم أخرى غير الشمس.
تفيدنا تلك الأساطير بقدوم كائنات كونية من كوكب يدور حول الشعرى اليمانية إلى كوكب الأرض لبناء حضارة جديدة، تصف الأساطير ذلك الكوكب بأنه أرض الأسماك وتشير إلى يوم هبوط تلك الكائنات على الأرض بيوم الأسماك، كما يبدو كانت تلك الكائنات مائية وهبطت المركبة التي أقلتهم شمال شرق بلاد الدوغون وترافق هبوطها بأصوات غريبة، وُصفت المركبة بأنها مركبة صغيرة انفصلت عن مركبة بعيدة كبيرة، تضيف أساطير الدوغون أن الكائنات تحركت نحو الماء بعد هبوطها على الأرض.
يعلل ذلك تصورنا عن كوكب غني ببخار الماء يدور حول نجم الشعرى اليمانية A لاشك أن الكائنات المفترضة على الكوكب كائنات مائية من الثدييات تطفو كي تتنفس وربما أن تلك الكائنات تلجأ لتخزين الهواء لفترات شأنها شأن الدلافين والحيتان على كوكب الأرض.
تروي أساطير الدوغون أن الكائنات الزائرة كانت تتنفس من فتحة قرب الترقوة وأنها كانت مكونة من قسمين: قسم أسفل مثل الأسماك وقسم أعلى مثل البشر.
من يدري لعل أسطورة حورية البحر قد انحدرت من محاكاة تاريخية لهيئات تلك الكائنات الزائدة؟!.
إن كوكباً كالكوكب الذي افترضناه لا يواجه انفجاراً سكانياً ذلك أن الكتل المائية تتسع لأعداد كبيرة من الكائنات بعكس اليابسة، يتجاوز عدد الدلافين في محيطات وبحار الأرض ضعف عدد البشر.
لابد هنا من إضافة فرض آخر مفاده أن الكائنات التي تصورناها كانت تتمتع بمقدرة فائقة في الرياضيات، هكذا وعلى الرغم من كونها كائنات مائية تستطيع الحركة على اليابسة فإن المقدرة المذكورة جعلتها تحيط بالكون وتعرفه دونما حاجة لأرصاد تفصيلية، لعل تلك الكائنات قد تعودت الارتحال عبر الفضاء دون أية معاناة من انعدام الجذب الثقالي فدافعة أرخميدس في الماء تخفف كثيراً من آثار الجذب الثقالي للكوكب الذي تعيش عليه الكائنات المتخيلة.
تابعوني فالقادم مهم
|