عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-08-2015, 03:31 AM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء الرابع)


اليكم بقية الردود في نفس الموضوع في ذلك المنتدى :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة عليكم جميعا

قبل ان اشرع في كتابة ما وعدتكم به امس في ردي اعلاه، فانني اريد ان ابين شيئا مهما، اي شخص يقول لكم بانه بامكان اعداء الاسلام او السحرة او معلمي الطاقة او حتى العلماء الولوج والدخول الى ابواب السماوات السبع عبر الطرق الكونية، فهو اكبر افاق وكذاب، صحيح قد يتوصل العلم يوما ما الى استعمال الطرق الكونية في دخول مجالات في السماء الدنيا لاختصار المسافات، لكن مستحيل ان يتمكن من فعل ذلك امام بوابات السماوات السبع، المسلم محتمل ان يفتح بوابة نجمية روحية وليست مادية ربما الى السماء الثانية مثلا، وهي قد تتحقق لعباد الله الصالحين بكثرة العباداة والطاعات، اما الكافر والساحر وحتى المسلم العادي فلن يلجوها ابدا. كنت اريد ان استشهد باية كريمة، لكنني عندما اعدت اليوم قراة رد الاخ "...."، وجدت بانه اشار اليها، وهي قوله تعالى (إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين)، وشيء نسيت ان اضيفه امس، ربما الشياطين وحتى المسيح الدجال بامكانهم بلوغ السموات بسبب القدرات الخارقة التي يمتلكونها، لكنهم مستحيل ان يلجوها، لكنني ساتيكم بادلة قرانية اخرى، فالجن والشياطين حاولوا بكل ما اوتوا من قوة ان يلجوا البوابات الرئيسية للسماوات، لكنهم لم يفلحوا في ذلك لوجود حرس من الملائكة عليها تمنعهم من ذلك، كما في قوله تعالى

وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا

وعندما باءت محاولاتهم بالفشل، اكتفوا بان يتصنتوا، لكن بعد مجيئ رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوا من ذلك وصاروا يقذفون بشهاب يترصدهم كما في قوله تعالى

وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا

تابعوني لانني ساوضح امورا اخرى


************

نسيت ان ابين شيئا، السماء الدنيا او الاولى تختلف قوانينها عن السموات الست الاخرى، وهي الوحيدة التي زينها الله بالكواكب كما في قوله تعالى ( وأوحى في كل سماء أمرها، وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا، ذلك تقدير العزيز العليم )، لهذا بامكان العلماء ان يتوصلوا يوما ما الى ايجاد طرق كونية في السماء الدنيا، وبامكان المسيح الدجال ان يلج تلك الطرق ويختفي من خلالها، لكنه مستحيل ان يتمكن من دخول بوابتها التي تقود الى العالم الذي يوجد فيه الملائكة وسيدنا آدم كما في قصة الاسراء والمعراج لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد جاء في الحديث الطويل الذي ورد في صحيحي البخاري ومسلم :

فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ فَقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا فِيهَا آدَمُ فَقَالَ هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ

ولو ان المسيج الدجال تجرأ على ذلك لتعرض لنفس ما تتعرض له الجن والشياطين،
وكان مصيره مثل مصيرهم.

تابعوني


***************


الله سبحانه وتعالى خلق في السماوات السبع طرقا كونية، منها طرق تقود لبوابات السماوات، وهي التي عليها حرس شديد من الملائكة، وهي ذكرت في القرآن الكريم في سورة المعارج في قوله تعالى

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)

ومن خلالها تحققت لرسول الله صلى الله عليه وسلم معجزة المعراج.

ومنها طرق او ابواب موجودة في السماء الدنيا غير باب السماء الاولى الرئيسي، قد تنزل منها الامطار كما في قوله تعالى

(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر . وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر)


وذلك تلبية لدعاء سيدنا نوح عليه السلام عندما دعا الله قائلا


(فدعا ربه اني مغلوب فانتصر)

وايضا ابواب او طرق كونية قد يشاء الله ان تفتح للكفار، لكن سيكون فيها عذاب شديد، كما في قوله تعالى

وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُون لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ

وقوله ايضا


(حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون)

وهذا يحيلنا الى استنتاج امر مهم محتمل جدا ان يتوصل العلماء يوما ما الى فتح بوابة في السماء الدنيا باذن الله، لكنها ستكون وبالا عليهم، وسيندمون اشد الندم، لا اقصد به البوابات النجمية البسيطة التي من خلالها يتم استجلاب واستحضار الشياطين، انما اقصد به بوابة كالمسارب الدودية مثلا، ربما ان الله يشاء ان يحقق لهم ذلك بقدرته وفضله اولا ثم بفضل محاولاتهم الحثيثة والمستمرة ثانيا، والعلم لله وحده، لكنها لن تكون كما يتوقعون، انما ستكون عذابا عليهم.

هذا استنتاجي وتحليلي الشخصي، ان كان صحيحا فبتوفيق من الله، وان كان خاطئا فلن يتضرر احد منه، ولن اقول ما يقوله الكثيرون، فمن نفسي ومن الشيطان، لان الله يعلم حسن نيتي في محاولة ايصال المعلومة بطريقة سلسلة حتى وان اخفقت، ولا دخل للشيطان في ذلك.



************

بعد ان نقلت لكم بعضا من ردودي القديمة قي ذلك المنتدى، ابتداء
من ردي اسفله ساقدم لكم ادلة على ان تلك الكائنات التي في
حقيقتها شياطين الجن تعيش في كواكب تدور حول تلك النجوم.


 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.84 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]