[أبو الشيماء]

ما أكثر التحليلات، وما أكثر التعليقات، وما أكثر أنواع الفهم لما يجري.....
ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44) .
إن سنن الله في خلقه ثابتة لا تتبدل، ولا تتغير، ولا تلغى، ولا تعدل، ولن تجد لسنة الله تبديلاً، ولن تجد لسنة الله تحويلاً، هذا أول بند.
البند الثاني: الله لا يحابي أحداً، ترفع شعاراً إسلامياً، توصف نفسك أنك من كبار المؤمنين، كل الذي تقوله لا يعبأ الله به، إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، الشكل ليس له قيمة، الإعلان ليس له قيمة، الانتماء ليس له قيمة، الدعوة ليس لها قيمة، الافتخار ليس له قيمة، الله عز وجل ينظر إلى أعمالنا، أما طروحاتنا، وتعليقاتنا، واعتزازنا، وأنا مسلم، ونحن أهل القبلة، ونحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ونحن الأمة المصطفاة، ونحن خير أمة أخرجت للناس، فهذا كلام بكلام، الله عز وجل يعبأ بأعمالنا لا ينظر إلى صورنا، ولا يلقي بالاً لأقوالنا، ولكنه يرى أعمالنا، فإن لم تكن صالحة خسرنا كل وعود الله عز وجل.
-------------
.قد لا يعجب الناس هذا التحليل، يعجبهم أن يخترعوا مشاجب يعلقوا عليها مشكلاتهم، ويرتاحون ببساطة ما بعدها بساطة، يمكن أن تعزو كل مشكلاتنا إلى الاستعمار، أو إلى العدوان، أو إلى اليهود، أو إلى الماسونية، هذا هروب..هروب ..هروب.. العدو عدو وشأن العدو أنه عدو، وشأن العدو أنه يستبح حرماتنا وأموالنا وثرواتنا.

أسمعوا جيدا..
مند السنين خلت ونحن نندد ونشجب ونتظاهرعلى فلسطين وعلى بلاد المسلمين..
مند سنين ونحن أما المحاكم الدولية(الوحشية)..
مند سنين ونحن أما المجلس الدولي....(العنصري..)..
على قدر ما تستطيع ندد، وقل ما تقول، واشجب، واستنكر، وقل: هذا مخالف للقانون الدولي، هذا عدوان سافر..هذا إرهابي...
..همج...رجعي...وهابي...

جميع الأديان والملل والنحل خرجوا بالملايين، واستنكروا، إجرام اليهود وأمريكا وروسيا ومينمار...وغيرهم
، هل هذا الكلام أفادنا؟ لو قلناها مليار مرة... سنة الله نافذة فينا ..
لكن النصارى واليهود ومن والاهم ماضين في خططهم..(اليمن...تونس.. مصر..ليبيا..سوريا...الجزائر....) والبقية آتية..
هل نفعكم التنديد وأن الإسلام بريئا مما يفعلون؟؟؟
هيهات
وهل يضر السحاب نبح الكلاب...
****
اللهم من كان على حق فانصره ومن كان على باطل فدمره..
اللهم إنك تعلم أن طغاة الأرض في كل الأرض يتآمرون على إسلامنا، اللهم اهدم بناءهم، وزلزل أركانهم، واجعلهم وأموالهم غنيمة للمسلمين.. اللهم عليك باليهود والأمريكان ومن كانوا لهم أعوان، اللهم عليك باليهود والأمريكان ومن ارتضوا ذلهم، اللهم عليك باليهود والأمريكان ومن ساندهم.. اللهم أحصهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تغادر منهم أحداً يا رب العالمين.. اللهم إننا نبرأ إليك من ذل زعمائنا، ونبرأ لك من خزيهم ومن مواقفهم، اللهم إنا نبرأ منهم فلا تجمعنا معهم ولا توردنا وردهم فبئس الورد المورود

اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية اللهم حطم آمالهم وخيب رجاءهم
اللهم إنزل غضبك ومقتك عليهم يارب العالمين اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غايه واجعلهم لمن خلفهم عبرة وايه اللهم شتت شملهم اللهم فرق جمعهم اللهم بث الفتن في صفهم اللهم بث الرعب في قلوبهم.
اللهم امين