[abdelmalik]

في نفس المقالة التي نقلته منها الكلام اعلاه، ورد فيه حديث عن الوعي، ولان
الكلام معقد خاصة لمن لم يسبق له ان اطلع على الوعي البديل او الارتقاء بالوعي
والسمو به، الامور التي يروجها مدربي ومعالجي الطاقة، فاذكركم بان اغلب
المفاهيم في خرافات الطاقة مستمدة من الفراعنة بالاضافة الى البوذيين
والهندوس وغيرهم، لكن الفراعنة هم الاباء الروحيين، وقد سبق ان تحدثت عن
مفهوم الرقي بالوعي في خضم حديثي عن الاله "أمون رع"،
للتذكير اليكم صورته التي سبق ان وضعتها







واليكم ما كتبته في ردي رقم (262) من الجزء الثاني :


الاله أمون رع في مرحلته يتم تجسد الانسان على صورة اله، وهنا اعتبر الملوك
الفراعنة انفسهم آلهة، ولعظمة القرآن الكريم فانه لم يغفل عن هذا في قوله عز وجل
(وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من اله غيري)، وفيما بعد ساريكم صور
جداريات مصرية قديمة لملوك فراعنة الذين يعتبرون آلهة في نفس الوقت وهم يقدمون
القرابين للاله أمون رع، فهذا الاخير يخلق ويصنع الانسان الاله (الملك الفرعوني)
لهذا كان اكثر تقديسا وتمجيدا مم طرف الملوك الفراعنة، وهم يتقربون منه
ويقدمون له العطاءات والقرابين حتى يصبح لهم عقل مثله، ويتحد وعيهم بوعيه،
لكن شرط ان يكونوا مستعدين لتلقي وعيه اي أمون رع الذي يرمز
التاج فوق راسه الى وعيه الذي على شكل فرعين، لكل فرع سبعة اوراق،
وهي المراحل السبع التي يمر خلالها الوعي من اللحظة الاولى التي يتجسد فيها
في جسد انسان الى اللحظة التي يصبح فيها متنورا ويتحرر من جسده المادي،
كلامي هذا يكشف لكم ويفضح حقيقة ما يشيعه مروجي الطاقة في عصرنا الحديث،
ويثبت بان مصدر افكارهم هم المصريون القدامى


تابعوني