وها أنا أفتح كتاب الماضي ودفتر الذكريات لأكتب عنك من جديد
عمي أبو أحمد
,,,,,,
في ذلك اليوم
يسير بإتجاهي
العم أبو أحمد : مابك حبيبتي .. لمَ أنتِ غاضبة؟؟
أنا : وكيف عرفت أني غاضبة فأنا لم أصرخ وأبكي كما أوصيتني
العم أبو أحمد : هههههههــ عرفتك من عينيك
أنا : وهل يُعرف الإنسان من عينيه؟؟!!
العم أبو أحمد : أجل ..لكن فقط في بعض المواقف ..وستفهمين عندما تكبرين
لكن لم تقولي لي لمَ أنت غاضبة؟؟
أنا : طيب إعرف من عيني...
العم أبو أحمد : ههههههــ .. طيب قومي معي
أنا : أين؟؟
العم أبو أحمد : نتمشى
أنا : حسناً...
العم أبو أحمد : عمو هل ترين ذلك الشخص؟؟
أنا : لا أنا أرى أشخاصا فالسوق مليء
العم أبو أحمد : صغيرتي ذلك الشخص الجالس على الكرسي
أنا : آه رأيته..
العم أبو أحمد :هل هو فرح أم غاضب ؟؟
أنا : لا بالتأكيد غاضب
العم أبو أحمد : وكيف عرفتِ؟؟
أنا : عيناه تبين كل شيء
العم أبو أحمد : ولمَ هو غاضب
أنا : إنتظر ...
العم أبو أحمد : أين تذهبين ؟؟!!!
أنا : لأعرف...
العم أبو أحمد : سآتي معك..إنتظري
مرحباً أخ إبراهيم
العم إبراهيم : أهلا بك أبو أحمد ..
بعد عدة كلمات ..
العم إبراهيم : أبو أحمد هل تعرف شخصا يبيع كتاب \..؟..\ ؟؟
العم أبو أحمد : نعم
العم إبراهيم : جيد
من هذه الصغيرة التي معك؟؟
العم أبو أحمد : إسألها..
العم إبراهيم : ما إسمك حبيبتي ؟؟
أنا : لماذا ؟
العم إبراهيم : لأناديكِ به ..
أنا : طيب أنت ما إسمك ..
العم إبراهيم : لماذا
أنا : لأناديكَ به
العم إبراهيم : ههههههــ طيب إسمي إبراهيم
أنا : وكيف أتأكد
العم إبراهيم : هل تعرفين القراءة؟
أنا : والكتابة أيضا
العم إبراهيم : خذي هويتي وهذا إسمي
أنا : طيب .. إسمك صحيح
هيا عمو لنذهب
العم إبراهيم : ولكن لم تخبريني بإسمك
أنا : للأسف لا أحمل معي هويتي .. عندما أحملها سأخبرك
مع السلامة عمو إبراهيم
العم أبو أحمد : هل عرفتِ لمَ هو غاضب
أنا : نعم إنه الكتاب و عرفت إسمه ورأيت هويته ..
العم أبو أحمد : وكيف عرفتي سبب غضبه صغيرتي \..؟..\
أنا : حديثكما فهو يبحث عن كتاب ولم يجده ولكنك ساعدته
أما أنا فسبب غضبي بحثي عن لعبتي فهل ستساعدني؟؟
العم أبو أحمد : طيب صغيرتي لنذهب ونبحث ...
وتستمر الحكاية....