عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-12-2014, 02:30 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: محمد سعيد رسلان، يحذرالمصريين من وصول الإخوان للحكم.


قولك
اقتباس:
ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب).
ونقل النووي رحمه الله في "التبيان في آداب حملة القرآن" عن أبي حنيفة والشافعي رحمهما الله أنهما قالا (إن لم يكن العلماء أولياء الله، فليس لله ولي.
لكن بشرط والشرط من الله تعالى الذي قال..
‏{‏‏أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء الله لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ}‏‏ ‏[‏يونس‏:‏62- 63‏]‏،
:‏ ‏{‏‏إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ ...‏}‏‏ الآية.
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء‏}‏‏ ‏[‏الممتحنة‏:‏1‏]‏،
وكذلك قول الرسول الرسول الكريم...
وقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏: ‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏‏‏"‏يقول الله تعالى‏:‏من عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها‏.‏ فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه‏"‏‏‏.‏

‏[‏المتقون‏]‏ هم أولياء الله..
‏[‏الولي‏]‏ مشتق من الولاء والبراء وهو القرب كما أن العدو من العدو وهو البعد‏.‏

فولي الله من والاه بالموافقة له في محبوباته ومرضياته، وتقرب إليه بما أمر به من طاعاته‏.‏
والبعد عما يحرم ويكره.
فمن ثبتت ولايته بالنص، وكان العالم كما ورد من رب العزة وسوله صلى الله عليه وسلم، فنعم ونعم ما قلت وإلا فهو في جملة الذين يأخد منهم ويرد.
أما قولك لحوم العلماء مسمومة فليس كل اللحوم...
فتفضل على هذا الرابط..

http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=127520

أما فرقة الإخوان وغيرهم فالحكم معروف على ضوء الكتاب و السنة وهما الميزان الشرعي لكل نازلة.

__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.32 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.29%)]