من الفرق الهالكة
وبحسب صحيفة المدينة أشارت أراء بعض العلماء حول جماعة الإخوان حيث قال فضيلة العلامة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة العلمية للبحوث والافتاء عندما سئل: هل هذه الجماعات تدخل في الاثنتين وسبعين فرقه الهالكه؟ قال: «نعم، كل من خالف أهل السنة والجماعة ممن ينتسب إلى الإسلام في الدعوة أو في العقيدة أو في شيئ من أصول الإيمان فإنه يدخل في الاثنتين والسبعين فرقة، ويشمله الوعيد، ويكون له من الذم والعقوبة بقدر مخالفته» وسئل: ما حكم وجود مثل هذه الفرق: التبليغ والإخوان المسلمين وحزب التحرير وغيرها في بلاد المسلمين عامة؟ فقال: «هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا فتفرقنا وتجعل هذا تبليغيًا وهذا إخوانيًا وهذا كذا...، لم هذا التفرق؟ هذا كفر بنعمة الله سبحانه وتعالى، ونحن على جماعة واحدة وعلى بينة من أمرنا، لماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه وتعإلى به من الاجتماع والألفة والطريق الصحيح، وننتمي إلى جماعات تفرقنا وتشتت شملنا وتزرع العداوة بيننا؟ هذا لا يجوز أبدا».
- أما فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقًا وعضو هيئة كبار العلماء فقال: «الإخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة فإن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة، وأول جماعة وجدت وحملت الاسم جماعة الشيعة تسموا بالشيعة، وأما الخوارج فما كانوا يسمون أنفسهم إلا بأنهم المؤمنون».