
30-11-2014, 03:54 PM
|
 |
مراقب الملتقيات
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,777
الدولة :
|
|
رد: رياض الصالحين
326-
وعن زينب الثقفِيَّةِ امْرأَةِ عبدِ اللَّهِ بن مسعودٍ رضي اللَّه عنه
وعنها قالت :
قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« تَصدَّقنَ يا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ولَو مِن حُلِيِّكُنَّ »
قالت:
فَرجعتُ إِلى عبدِ اللَّه ابنِ مسعودٍ فقلتُ له :
إِنَّك رجُلٌ خَفِيفُ ذَات اليَدِ وإِنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قدْ أمرنا بالصدقةِ ،
فأْتِه فاسأَلْهُ ، فإن كان ذلك يُجْزِئُ عنِّي وَإِلاَّ صَرَفُتَهَا إِلى غَيركُمْ .
فقال عبدُ اللَّهِ : بَلِ ائتِيهِ أَنتِ ، فانطَلَقْتُ ،
فَإِذا امْرأَةٌ مِن الأَنَصارِ بِبابِ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم حاجَتي حاجتُهَا ،
وكان رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قد أُلقِيتْ علَيهِ المهابةُ .
فَخَرج علينا بلالٌ ، فقُلنَا له :
ائْتِ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَأَخْبِرْهُ أَنَّ امْرأَتَيْنِ بِالبَابَ تَسأَلانِكَ :
أَتُجزِئُ الصَّدَقَةُ عنْهُمَا على أزواجِهِما وَعلى أَيتَامٍ في حُجُورِهِمَا ؟
وَلا تُخْبِرهُ منْ نَحنُ ، فَدَخل بِلالٌ علَى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ،
فَسأَلَهُ ، فقال لهُ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
« من هما ؟ »
قَالَ : امْرأَةٌ مِنَ الأَنصارِ وَزَيْنبُ .
فقالَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
«أَيُّ الزَّيانِبِ هِي ؟ »
قال :
امرأَةُ عبدِ اللَّهِ ، فقال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:
« لَهُمَا أَجْرانِ : أَجْرُ القرابةِ وَأَجْرُ الصَّدقَةِ »
متفقٌ عليه .
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
|