[سعيد مسلم]

السلام عليكم
صور مروعه و مؤثره جدا لكن الحمد لله أن شفي الطفل
هناك بعض مرضى الصدفيه لالتهاب اللوزتين أو الحلق
علاقه مع مرضهم أو كانت بداية إصابتهم بإلتهاب اللوز سببا في ظهور
مرض الصدفيه لديهم
بل و هناك من تستمر عنده الصدفيه دون إختفاء مع حدوث إلتهاب دوري
و موسمي لحلق أو لوزتي المريض
و هذا له علاقه وطيده بالمكروب السبحي الذي له من المكر و الخبث
أنه باستطاعته أن يفلت من الفتك به بواسطة المضادات الحيويه
عن طريق نفاذه الى العقد اللمفاويه المجاوره ليدخل في حالة كمون
الى أن تتاح له فرصة أخرى لظهور و هكذا
مما يتطلب من الطبيب و المريض مثابره و جد حتى الاستطاعه
للقضاء عليه تماما
يقال أن هناك بعض الحالات من هذه الشريحه من المرضى إختفت لديهم الصدفيه
بمجرد إزالة اللوز
في حين بعض الحالات الأخرى من نفس الشريحه لم يتغير لديه شيء حتى مع إزالتها
و طبعا يتوجب لزاما لكل من يعاني من إلتهاب لوزتين دوري
أن يزيلهما أفضل لكون إستمرار ظهور الإلتهاب اللوزتين بشكل موسمي
من المحتمل أن يؤثر على عضلة القلب و يتسبب في ضعفها
في إعتقادي يتوجب محاربة المكروب السبحي بشتى السبل الطبيه المتاحه
من مضادات حيويه و غيرها
حتى القضاء عليه حيث أن مضاعفات هذا المكروب لا تقتصر على الجلد و اللوزتين
فقط بل يمكن أن تتعداها لا سمح الله في إصابة أعضاء أخرى كالتسبب في نزيف كلوي
أو إصابة الرئتين بإلتهاب أو تسمم لدم
و هذا المكروب الخبيث ينشط في وقت تقلب الجو خاصة خريفا و ربيعا
كما أوصي الأم بأن تستعين بالقسط البحري الذي أوصى الرسول صلى الله عليه
و سلم بالمداواة به من العذره "أي إلتهاب اللوزتين"
بأن تأخذ القليل من مسحوق القسط و تحله في إيناء به القليل من الماء
تضع الإيناء على نار هادئه حتى يصفر الماء
تأخذ ذلك الماء بعد تصفيته و يستلقي الطفل أرضا و تقطر له بضع قطرات
في أنفه و يظل مستلقي رافعا أنفه قليلا حتى يستطيع الماء المقطر أن يمر الى حلقه
إضافة إلى الغرغره بالماء المتبقي
هذا و الله تعالى أعلى و أعلم