الى كل من ترك اثر طيب
اقول
أحدهم استوطن داخلي
وحطم ما فيه بالرحيل
فلم يترك لي سوى حطام
جمَعته وأعلنت المسير
رغم كل القيود والحزون
وكتبت بلون الأمل الضائع
وغابت عن عالمي وجوه
كنت أرى فيهم من كل سانحة
حسنى و إشراقه مشرقة
تدفع بالأمل والعطاء
تلاشت الإشرافات المشرقة ورحلت معهم
ولم يبقى سوى الإشرافات المحرقة مدفونة في داخلي .
فكان أصعب ما في الوجود أن تنتظر إنسان
لا أمل في عودته !