[بسام زيد]

بالنسبة لصدفية المفاصل :
فجميع العلاجات البيولولجية التي تم الموافقة عليها لعلاج التهاب المفاصل الصدفي بما فيها (ريميكادا - هوميرا ) ذات تأثير محدود متقارب .. إذ أنها تفيد فقط ما بين 40 إلى 50 بالمئة من المرضى .. وعندما تفيد فإن نسبة التحسن تكاد لا تصل إلى 50 بالمئة على شدة إصابة المفاصل .. كذلك هو الحال ذاته مع العقاقير (سيمبوني - انيبريل) ..
بينما العقار المسمى ((ستيلارا)) .. فإنه الأقل فائدة لصدفية المفاصل حيث أن 40 - 50 بالمئة من المرضى تحسنت حالتهم بنسبة 20 بالمئة فقط.. (مع العلم أنه الأحدث و الأفضل لصدفية الجلد .. وكذلك هو يستهدف جهة مختلفة من جهاز المناعة غير تلك التي الجهة تستهدفها الهوميرا والريميكادا حيث أنهما يستهدفان ذات الجهة)

يمكن للإنيبرل والسيمبوني أن تؤخذ لوحدها أو بالمشاركة مع الميثوتركسات

بالنسبة لصدفية الجلد :
فالعلاجات البيولولجية التي تم الموافقة عليها أكثر عدداً وتضم بطبيعة الحال جميع العلاجات المذكورة أعلاه التي تعالج المفاصل .. وتحسن صدفية الجلد أكثر من صدفية المفاصل(نسب تحسن أعلى)

هناك شروط لتناول العقاقير البيولوجية مثل العمر وحالة الحمل والإرضاع .. وهي ذات آثار جانبية يعضها خطير (بعض العقاقير الأحدث والتي مازالت طور التجارب ذات آثار جانبية محدودة أقل خطراً مع نسبة تحسن أكبر )
تختلف بطبيعة الحال استجابة كل مريض للعلاج .. فقد
فقد تكون عودة ظهور الصدفية على الجلد نتيجة :
- ظاهرة التعود على العلاج إذ يبدأ الدواء بفقدان تأثيره بعد فترة معينة
- وقد يكون ذلك رد فعل على العلاج الجديد إذ أنه من الوارد أحياناً عند بعض المرضى أن يكون للعلاج هوميرا أو الريميكادا تاثير عكس المتوقع أي عدم تحسن أو حتى زيادة الحالة
لذلك لا بد من المتابعة الطبية .. والمعلومات التي ذكرتها أعلاه لا تغني عن القرار الطبي المختص ومتابعة الحالة من الطبيب المعالج
بالتوفيق أخت رنيييم وأبقينا على اطلاع بتطور الحالة .. لنطمأن عنك أولاً ..ولنستفيد من خبرتك في العلاج ثانية .. بالتوفيق والشفاء العاجل الكامل