هذه الأسباب التي ذكرناها سابقاً لصمت الزوج هي أسباب طبيعية،
لكن يوجد أسباب أخرى
تدفع الزوج للصمت منها:
-سماع تعليق خاطىء واستهزاء من زوجته عندما يتحدث وفي كل مرة.
- مقاطعته كثيرا عند الكلام.
- إصدار الأحكام المسبقة على حديثه قبل الإنتهاء من الكلام.
- الاتهام المباشر واللوم والتهكّم أثناء الحديث معه.
- تسخيف ما يطرحه من حديث أو يقترحه من حلول ومشاريع.
- أن تشعره الزوجة أنها تفهم أكثر منه في الموضوع الذي يحاورها فيه أو أن تلجأ إلى
تصحيح معلوماته أو تحقّره بذلك.
- أن لا تبدي الزوجة اهتماماً لما يطرحه من حديث..
هنا يصمت الرجل غضبا أو دفاعاً عن نفسه أو للحفاظ على نفسه من الزوجة
وهذا الموقف له آثار سلبية على العلاقة الزوجية، ويجب على الزوجة أن تراجع نفسها
هل تقوم بمثل هذه التعبيرات أثناء حديث زوجها؟ وإلا فهي المسؤولة عن صمت زوجها،
وعليها أن تغيّر هذا الأسلوب الخاطىء في الحوار ليتغيّر حال الزوج معها.
وأن تستبدل ذلك بتعابير المدح والتقدير والثناء، وتشعره بحاجتها إليه، وأن تعبّر له عن
ثقتها فيه.
في حال لم تستطع الزوجة أن تخرج زوجها من صمته بعد تطبيق كل الأساليب المطروحة
سابقاً، يمكنها إذا أن تصارحه بحاجتها للحوار معه وتضررها من صمته، وأن تناقش معه