عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 13-09-2014, 12:34 AM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: كل هؤلاء يأيدون حزب النور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة مشاهدة المشاركة
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه :ـ
" اللهم رب جبريل وميكال وإسرافيل فاطر السموات والأرضين عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "
أبو الشيماء ـ بارك الله فيه ـ قال موالاة أهل الإيمان واجب ومعادات غيرهم وأجب أيضا .
وهو صادق فيما قال دون أدى شك .
ولكن في هذا الوقت كثرت الأحزاب وتعددت الجماعات والفرق حتى لم نعد ندري من هو على صواب فنواليه ومن هو على باطل فنعاديه .
والغريب أن كلهم يحملون أسماء تدل على الإسلام والسنة , مثل أنصار السنة , الدولة الأسلامة , حزب النور السلفي , الإخوان المسلمون , الجبهة الاسلامية .......الخ .......الخ .......الخ .....

وكل واحدة من هذه الفرق أو الجماعة لديها عشرات أو مئات المشائخ والدعاة يزكونها ويدعون لها ويعتبرونها هي وحدها المنهج الحق وما عداه ضلال .

فكيف العمل في هذه الحالة ؟؟


العمل في هذه الحالة هو...
عرض كل (حزب) على الميزان الشرعي-كتاب الله وسنة رسوله-ثم الخلفاء الراشدين ثم التابعين...(الدليل)
يعني..
لا يسعنا في هذا الباب إلا ما وسع سلفنا ، أهلَ السنّة و الجماعة فالتزموه و تواصو به ، و هو لزوم الجماعة , و هي ما كان عليه السلف الصالح ، و ربّما عرفوا بأهل السنّة أو أصحاب الحديث أو السلفيّون أو غير ذلك من المسمّيات إذ إنّ العبرة بالمقاصد و المعاني لا بالألفاظ و المباني كما نصّت القاعدة المعروفة عند الفقهاء


يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (( إن الجماعة ما وافق الحق ، و إن كنت وَحدَك).

( يعني أن تدور مع الحق حيث دار)
و الحق ما قام عليه الدليل و ما خالف الدليل يرد
.

__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.42 كيلو بايت... تم توفير 0.66 كيلو بايت...بمعدل (4.37%)]