
01-09-2014, 04:03 AM
|
 |
قلم فضي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة :
|
|
رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحــــــــــة
|
اولا بارك الله فيك، ولا مشكلة لدي، بالعكس اسعد بمثل مداخلتك التي تجعلني اضيف معلومات مهمة، فقط عامل الوقت هو الذي دعاني لعدم التفصيل فيها كما بينت في ردودي اعلاه، لكن ما جاء في ردك يظطرني لتوضيح بعض الامور، ما قلتيه عن اخناتون صحيح تماما، ومن قرا عن تاريخه سيتاكد مما ذكرتيه، فلا اعتراض عليه، وهو فعلا حاول توحيد الالهة، بل اضيف الى ما ذكرتيه بانه من شدة حبه للاله (أتون)، غير اسمه الحقيقي (أمنمحتب) الى اخناتون اي (المخلص ل أتون)، ليس هذا ما يهم موضوعنا، فانا ذكرته من باب الاستدلال باهمية الشمس عند الفراعنة وغيرهم، وانهم عبدوها على مر الازمان، والتي اصبحت رمزا للمسيح الدجال وسانقل لك اسطورة على اثرها جعلوا الشمس رمزا للمسيح الدجال، لكن قبل ذلك وتعليقا على الهة الشر والهة الخير، ومعروف عند اليهود اسطورة وجود الهين، احدهما اله الخير والثاني اله الشر، الاول حسب زعمهم دل سيدنا آدم على شجرة المعرفة، اي معرفة الخير من الشر، والثاني اله الشر الذي نهاهم عن تلك الشجرة وهم يقصدون بها الله سبحانه تعالى عما يصفون، وبعد ذلك نزل اله الخير (الشيطان) وهو يحمل ضياء من نجمة تسمى الصباح، والله عز وجل رد على اباطيلهم في قوله سبحانه ( وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون)، وقوله ايضا (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم)، بالاضافة الى اتخاد امم اخرى الهة مختلفة سواء للشر او للخير، وحتى الذين لديهم الهة مختلفة فكما رايت في الصور ان بعض الهتها يحيطها قرص الشمس الذي يرمز به الماسون للمسيح الدجال، يعني وان كانت الالهة مختلفة لكنهم يضفون قدسيتهم على الالهة، بل ان الباحث الشاب "محمد عبد الله العون"، الذي تابعت تقريبا كل محاضراته على اليوتوب، شاهدت له محاضرة قبل عام، ان لم تخني الذاكرة فانه تحدث عن رمزية قرص الشمس المحاط بالالهة حتى المسيح، وانه فعل ذلك عمدا حتى عندما يظهر المسيح الدجال سيقبله الناس، لانه اصلا يرمز له بالشمس، لا اتذكر عنوان محاضرته تلك، لكن من باب المساعدة هي واحدة من حلقات سلسلة تسمى "عين البصيرة"، ومؤخرا له سلسلة اخرى بعنوان "مغامرة عقل".
صحيح قدماء المصريين لم يروجوا لتلك الامور، لكن من جاء بعدهم هم من فعل ذلك، خاصة الماسون والصهاينة عموما الذين يؤمنون ايمانا اعمى بالمعتقدات الفرعوينة، وهم من روج لتلك العبادات، حتى السحر تعلموه منهم، واغلب طقوس الماسون فرعوية بحتة، وهم من احيوا معتقداتهم بما فيها عبادة الشمس وتمجيدها، اما الديانات الاخرى وان كانت فيها مجموعة من الالهة، خاصة الهندوسية في الهند التي الهته بالعشرات، علاوة على البوذية المنتشرة باسيا لكن كثيرون منهم يعبدون الشمس، لهذا يضعون القرص على تلك الالهة. والان سانقل اليك الاسطورة القديمة التي تقول بان اله الشمس اصبح اعور، وهي قصة ملفقة من اجل خدمة صالح الماسون، بخصوص المسيح الدجال وعلاقته بالشمس، وهي اسطورة طويلة لاباس من نقلها
. تعريف باله الشمس :
اشتهر اله الشمس عبر العصور بأسامي عدة و اقدمها هو ( شاماش ) و اول من عبده هم الاكاديين و الكنعانيين و ثم عبدها البابليون و المصريون و الاغريق و القرطاجيون و اللوبيون و الفارسيون و الرومان و الصينيين و كان في كل قوم او حظارة تعرف بأسم لكن اشهر اسم كان بعل الذي انتشر تقريباً في اغلب الحظارات و ايضا اسامي آخرى شهرت مثل " عشتار " و " إنانا " و عند المصريين بـ " ايزيس " و " حورس " و عند اليهود بـ " عشتروت " و عند الاغريق بـ آفروديت و ايضا بـ " بعل " و عند الروم بـ " فينوس " .
و كان هذه الديانة هي باطنية 100% و عبادة الشمس تكون عبر الصلاة و ايضا الاهم بالقربان سوى البشري هو الاهم او الحيوان و هذا يكون عبر القتل حتى اذا قتلت احد غير عابد للشمس يعتبر قربان للشمس.
2. قصة اله الشمس :
تذكر الاسطور الاولى عند الاكاديين ان إنانا الام او اله الام انجبت اله ذكر و سمته شاماش و كان في شبابه معلم و حكيم بين الاله الاخرى و كان ابوه الاله اسمه انكي و كان شاماش جميل جداً فـ احبته الهة الارض برسفوني و قررت الاحتفاظ به في الارض لها هيا و هو صغير حتى كبر شاماش و اصبح قادر ان يكون اله قوي و غادر الارض الى السماء بعد ما توفت اله الارض و قررت اله الكبرى إنانا ان تجعل شامآس اله الارض و السماء بدل منها و توف الاله الاب انكي و بعده إنانا و لكن حسب الاسطورة ان شاماش لا يموت فعاش و لكن قتل كل الاله الاخرى و سيطر هو على الملك الالهي وحده و اعلن نفسه الاله الواحد للعالم و اعلن دين اله الشمس هو الدين الوحيد في الكون و هكذا عبده الاقوام و الحاظارات واحدة تلو الاخرى و باقي العالم و كما قلنا لقد كان يسمى في كل حظارة بأسم و اهمهم بعل و ايزيس و عشتار ( كل القصة تجدونها في كتاب جيمس فريزر الكتاب اسمه " آدونيس و اتيس و أزوريس " ) .
و تتحدث الاسطورة ايضا على ان اله الشمس قد خسر عينه اليمنى عندما كان يحارب باقي الاله.
و القصة انتشر بين الامم العابده لكن لكن تغيرت قليلاً بين كل امة و حظارة و وصلت العبادة الى العرب بعد قرون و سمى " هبل ".
و كان يتقرب الناس منه عبر صنع التماثيل له و عبادته بسم اله الشمس و قد اتى الى هذه الاقوام الانبياء من الله عز و جل لكن اغلبهم لا يؤمنون و حتى جاء الدين الحنفي الابراهيمي و اسس اقوام جديدة منها العرب و الاسرائيليين و كان لـ بني اسحاق الاسرائيليين الانبياء لكن العرب لا فكما قلنا بعدها انتشر فيهم عبادة اله الشمس هبل عكس بني اسرائيل الذي اتاهم الانبياء و لكن يؤمنون و يكفرون و يقتلون الانبياء و في عهد داود عرف العالم تغير كبير جداً بسقوط امم كبرى كانت يوماً هي تحكم في العالم و تحارب بسم اله الشمس مثل بابل و قوم الكنعانييون و تقلصت قوة الفرس و البيزنطيين و ظهرت امم اخرى في المتوسط اهمها قرطاج و نوميديين و ظهر حظارة جديدة او قوة جديدة و هم الروم و بعد سقوط مملكة اسرائيل و مملكة يهوذا الممكلتين الاسرائيليتين في ايدي الروم عبدة الشمس و عندها كان التحريف قد نزل على التوراة و مدت ايادي الاحبار على كتاب الله المقدس.
|