عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-08-2014, 09:18 PM
الصورة الرمزية إبن الإسلام
إبن الإسلام إبن الإسلام غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,715
الدولة : Palestine
افتراضي الشهيد رائد العطار.. أسطورة قسامية لقبه الصهاينة بـ"رأس الأفعى"

الشهيد رائد العطار.. أسطورة قسامية لقبه الصهاينة بـ"رأس الأفعى"



اتسمت حياة الشهيد القسامي رائد العطار، عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب عز الدين القسام والقائد العسكري للواء رفح، بالجهاد ومقاومة الاحتلال منذ نعومة أظافره، حيث اعتبر من أبرز المطلوبين على قوائم الصهاينة والسلطة الفلسطينية لدوره البارز في المقاومة الفلسطينية.
واستشهد العطار فجر اليوم الخميس في مدينة رفح الفلسطينية، ولكنها لم تكن تلك هي المحاولة الأولى لاغتيال العطار، حيث حاول جيش الاحتلال أربع مرات اغتياله خلال معركة "الفرقان" وحدها، إذ تصفه إسرائيل "رأس الأفعى" لترأسه وحدة الكوماندو القسامية كما تزعم، كما يقف خلف تهريب الأسلحة وأسر الجندي جلعاد شاليط.
واتهمته إسرائيل عبر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأنه "الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعرف مصير الضابط الإسرائيلي المفقود هدار غولدن"، وجاء فيها: إذا كان هناك شخص يعرف أين الضابط غولدين فسيكون العطار لأنه المسؤول عن جميع الأنشطة العسكرية لحماس في رفح".
وقالت الصحيفة:"على مر السنين أصبح العطار أحد أقوى رجال حماس فهو مسؤول منطقة رفح بأكملها والتي يوجد بها الأنفاق التي أمدت حماس بالمعدات والمواد اللازمة لبناء القوة العسكرية لحماس".
فيما يعتبر "الشاباك" الإسرائيلي وحدة الكوماندوز الحمساوية التي يترأسها العطار "أفعى حماس"، حيث يتدرب أعضاء الوحدة السرية على طرق تخدير الجنود، ويعكفون على دارسة اللغة العبرية وعلى إجادة عمليات الرصد والتسلل والعمل داخل إسرائيل باستخدام قصص تغطية.
كما قال ضابط رفيع في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك":" بالنسبة لنا الحساب مع العطار رأس الأفعى مفتوح، وطالما العطار حي سيحاول أسر جنود إسرائيليين".
ولم تتوقف مطاردة الشهيد من قبل سلطات الاحتلال فقط، حيث أنه واجه السلطة الفلسطينية التي اصدرت عليه حكمًا بالحبس لمدة سنتين عام 1995 بتهمة التدريب على أسلحة غير مشروعة، إضافة إلى حكمًا بالإعدام في عام 1999 بتهمة قتل نقيب في الشرطة الفلسطينية يدعى رفعت جودة برفح أثناء مطاردته لثلاثة أعضاء من حركة حماس من بينهم العطار، ثم حدثت احتجاجات قتل على إثرها شابين، حتى اجتمع الرئيس ياسر عرفات مع قيادات في المجتمع المدني في رفح وطلب منهم استعادة الهدوء، وطلب إعادة النظر في حكم الإعدام.
ويكتمل مثلث المطاردة باتهام سلطات الانقلاب له في قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة يناير بأنه دخل مصر ووصل إلى سجن وادي النطرون وقام بإخراج المعتقلين والسجناء في غياب لقوات الجيش والشرطة!!
وفجر اليوم الخميس، استهدفت طائرات الاحتلال بـ12 صاروخا منزلا في رفح، ما أدى لاستشهاد ثلاثة من أبرز قادة كتائب القسام في منطقة رفح، من بينهم العطار.
واستقبلت والدة الشهيد الخبر بالزغاريد وهي تقول:" حياة ابني كلها جهاد، والشهادة شرف لنا".
أما زوجته وام طفليه فقالت:" بموت العطار لا تنتهي حماس، وشعبنا ولاّد، وسنبقى على درب الشهادة حتى لو استشهدنا كلنا".
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.72 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.12%)]