بعد قصّة الطين الأحمر
جلست في البيت وانا ارى ان الصدفية تزيد .. فتنهش جسمي وأظافري
وبعد ثلاثة ايام من حكاية الطين الأحمر وبالتحديد في 1435/8/7 هـ اي في 2014/6/5 م
قررت ان أذهب للأردن للبحر الميت فذهبت هناك وسكنت في فندق البحر الميت العلاجي
ولاحظت أيضاً ان الصدفية تتطوّر وتكبر وتشتد ..
فقد انتشرت بأماكن لم تكن موجودة بها أصلاً .. فوصلت للقدمين والكتفين والعضدين
فقررت العودة بعد سبعة أيام من رحلة علاج فاشلة شاقة مؤلمة
وكان وسيلة السفر وقتها بالسيارة وكانت المسافة حوالي 1200 ك/م
فلم أصل بلدي الا بشق الأنفس .. فالحمدلله أولاً وأخيراً
وكان وقتها لدي قناعة بعدم جدوى علاج المستشفيات
لكونها تعتمد في العلاج على الكرتيزون ومثبط المناعة
إلا اني وبعد عودتي من الأردن ذهبت للمستشفى بحالة يرثى لها
فطلبت منهم التنويم لديهم لصعوبة حالتي
الا انهم رفضوا ذلك .. بل رفضته طبيبتي بحجة عدم الداعي واعطتني كالمعتاد
ثيرموكسات وحمض الفوليك وادهنة مثل الديموفيت او قريب من هذا
ولم أكن وقتها مرتاح لهذا الدواء لمعرفتي بخطورته وعدم جدواه
ولكن كما قال الشاعر :
والحرب قد تضطر جانيها .... إلى المضيق ودونه الرحب