رد: الدم السني المستباح في العراق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة
كله من صدام !
|
الله أكبر...
أعتقد أنكم تجهلون أو تتجاهلون تاريخ العراق وحضارة العراق ونخوته، ومكونات الشعب العراقي،وأعداءه..وسرعة غضبه وكثرة الفتن فيه...وو...ووو..(ولا سيما البصرة و الكوفة.....)
ثم تقولون كله من صدام، لن يستطيع أحد أن يحكم العراق مثله..
والأيام سوف تبين لكم ذلك..
فلا تقولون ما لا تعلمون...
[ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ)الآية.
وتذكر قوله تعالى..
﴿ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86) .
﴿ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) .
قال تعالى: إِنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ لِلنَّـاسِ بِٱلْحَقِّ فَـمَنِ ٱهْتَـدَىٰ فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَـلَّ فَإنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِـيلٍ*
تقريبا وعلى بعد بضعة أشهر، ضحّى الصَّفَويّون وأتباعُهم من السياسيّين العراقيين الجدد الذين صنعتهم مُخابرات إيران وأمريكا بالرئيس العراقي الشهيد صدّام حسين. شنقوه في الفجر(عيد الأضحى)(و اللبيب بالإشارة يفهم) قبل أن يُتِمَّ اسمَ الله في فمِه. والذي آلمَ قاتِليه أنّه كان عالِيًا في موتِه، صافيًا من الخوفِ، واضحًا في تفاصيل تاريخه، مؤمنًا بالإنسان العربيِّ إذْ يثورُ وإذْ يُحَمْحِمُ،(وقد شهد له بعض الملوك و الرؤساء بهيبته)وكانوا هم من حولِه أسفلَ السافلين مرتجفين يجري الماءُ الأصفرُ المتقيِّحُ في سراويلِهم كلّما حدجَ أحدَهم بنظرةٍ، كانوا مُلثَّمين كسارقي الليلِ والمجرمين الجبناء. سرقوا منّا بطلاً بجميع المعايير السياسيّة الحديثة، وتفرّغوا لتقطيع العراق إلى إرَبٍ طائفيّة وسياسيّة تحكمها العَمالةُ لإيران والغربِ، والتنكّرُ لتاريخ العراق وعزلُه عن سياقِه العروبيِّ، والتفريطُ في إرثِ بلاد الرافدين الحضاريّ، وتفتيتُ ثرواتِها.
- قد نقبَلُ بأنّ صدّام كان ديكتاتورًا، طاغيةً، . وسنقبلُ بأنّه دخل حروبًا كان يمكنُ تلافيها، وزجّ بجيشه في معارِكَ ربّما كانت خاسرة من البدايةِ، وقد نقبلُ أيضًا بأنّ صدّام لم يسعَ إلى البراغماتيّة السياسيّة في آخر عهده سواء مع بعض الأنظمة العربية التي كانت تناصبُه العِداء أو مع دول الجوار غير العربيّ، وبهذا يكون صدّام قد أخطأ التقديرَ. ولكنّنا سنقول إنّ صدّام كان على حقٍّ في كلّ الذي فعلَ:
كان على حقٍّ عندما أراد كسرَ شوكة النظام الإيراني الساعي إلى بسط نفوذه على الأقطار العربية،(وهم ساعدوه و أيدوه).
وكان على حقٍّ عندما خالفَ بعضَ الدول العربية في ظنونِها بجدوى التفاوض مع إسرائيل.
وكان على حقٍّ بإحكام قبضتِه على النزعات الطائفيّة( أنظر العراق الآن..) التي كانت تتهدّدُ وحدةَ العراق الكبير.
الشعبُ العراقي ومعه أحرارُ الشعوب العربية انتبهوا الآن إلى الفرق بين سياسة صدّام حسين، وسياسة أمريكا وأتباعها مِن أصحاب ميليشيات التقتيل الذين يحكمون العراق الآن. وهو فرقٌ جعل الناس يتمنّون عودة نظام صدّام حسين، وعودة ديكتاتوريّة صدّام حسين وما فيها من نخوة عربية وإباءٍ وطنيّ وعدالة اجتماعية وازدهار مؤسّسات العلمِ والتربية، ونموّ الناتج الاقتصاديّ المحليّ، وحُرْمةِ المواطنين والوطن. لقد عاشَ صدّامُ بطلاً بكلّ عيوبِ السياسةِ فيه. ومات بطلاً بكلّ حسناتِ الإنسانِ فيه.
.
أشجع العرب في مواجهـة ( الفرس ) حيث لم يبقي لهم باقية
أقوى العرب حينما ( أوقف ) باستبسال المدود الرافضية للعراق
صدام الوحيد من ( حكام البلاد العربية ) من تولى إرسال ( 49 ) صاروخ لإسرائيل .. فلكم مني نذراً بصيام شهر كامل إن اكمل احد الخونة ( الحاليين ) الرقم إلى( 50 )
صدام صد الهجوم الرافضي في الجنوب العراقي بما جعلهم يلتوون تحت غطاء التقية بحب صدام رغماً عن انوفهم بعد ان جعلهم عبرة للمعتبرين من الروافض
( كانوا مشايخ الرافضه في وقته يهربون إلى الدول المجاوره للعراق بملابس نسائيه )
( صدام ) مهما بلغ ظلمة ولكن لا يصل ولا بأي حال من الأحوال لجرائم الحقد الصفوي الرافضي في العراق ولم يصل لمستوى تفكير أن يصفي طائفة بأكملها .
إن كنتم صداقين بإعدام صدام(كله من صدام) فلما لا يعدم ( مقتدى القذر ) و ( عبد العزيز الحكيم ) ورؤوس الشر المسئولين عن انتهاك ابسط حقوق الإنسن في مساجدهم وفي جوامعهم من صفى الآلآف المؤلفة من سنة العراق
ربما صدام أظهر مظاهر توبة في أخر أيامه ونطقه بالشهادتين، وقتله من طرف الكفار...
فإن صحت توبته فرحمه الله وتقبل الله توبته وإن لم يتب فـ الله حسيبه،ولسنا على أحد بوكيل.
﴿ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ(25)ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ(26) الآية.
وتذكروا قوله تعالى...
( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الآية.
إقرأ رسالة الجندي الأمريكي إلى زوجته.
ماذا يقول في صدام وماذا تقولون أنتم فيه...
سبحان الله
---
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه واستقبله بما أنت أهلا له ولا تستقبله بما هو أهل له فأنت أهل العفو و المغفرة.
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.
|