لا احـــد يَـــمتلك الــــمواساة غــــير الله ،
يُـــمسك بـــيدك حـــين يـــمّتليء كُـــل شـــيء حـــولك بـــالسوء ،
يـــنفث فــي صـــدرك يـــقيناً وايـــمانا لمُـــجرد الــــظن الـــجميل بـــه ،
يُـــخبيء فـــي داخــلك صـــوتاً يـــرتفع حـــين تـــمر بـــلحظة ســقوُط ،
ثـــم تـــأتيك قـــوه تُـــشبه الـــجبل مـــن حـــيث لاتـــعلم ،
...
بـــعد ان كُـــنت هـــشاً ضـــعيفاً اعـــتدت الـــدمع ودور الـــطفل الــذي لا يُـــجيد الا الـــخوف ..
لِـــتعرف ان كُـــل الـــطرق مُـــشرعة امـــامك ،
بـــعد ان كـــان الــــفراغ يـــحتل جـــسدك ،
وثـــمة اخـــتناق لا حـــد لـــه .
و لأن هـــذه الـــحياة غـــير عـــادله ، إنـــهزاميه ، مُـــرّه ، لا تُـــبالي ..
والـــناس انـــفسهم يـــظلمون
يـــبقى الله الـــذي يــــجيء بـــالشفاء مـــنها ، وكـــرم الـــعطايا .