عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 28-03-2014, 08:03 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
افتراضي رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::


كان له مشروع تجاري يُتوقع منه أرباح كبيرة .. فطلب منه أعز اصحابه أن يدخل معه شريكا .. رفض التاجر فأصر صديقه حتى وصل الإصرار للإجبار والتهديد - وكان ذا نفوذ - فأرسل له يتوعده بأنه قرر وحزم أمره بأنه سيتدخل بطرقه الخاصة رسميا وسيقلب كل المشروع باسمه هو ويستحوذ على كل شئ ويخرج صاحبه منها بالكلية ليس له شئ .. هكذا بالقوة والسلطان .. كان يقول لم أسمع بتهديد أصرح ولا أوقح من هذا ! .. و اراني إياه - أنا طابع الحروف - مرسولا له في جواله فهالني ما رأيت من غدر االإخوان وانقلاب الأصحاب على لعاعة من الدنيا زائلة ! .. يقول فأصابني هم كبير لعلمي أنه إن حاول فربما تمكنه أذيتي ولو جزئيا أو حتى نفسيا .. فما زدت على الحوقلة والإسترجاع لله .. وكانت رسالته مع المغرب أو العشاء - نسيت انا متى قال صاحب القصة - بعد أقل من 12 ساعة إلا و أسمع به اليوم التالي مبكر الصباح يقال لي : صاحبك فلان حصل له حادث شديد بسيارته ونجا من الأذى ! فزرته فزعا من الحادث .. إذا به كان واقفا مكانه ثم جاءت سيارة وطحنت مركوبه طحنا .. والأهم من ذلك أن سيارته تلك كان لم يكمل شهرا من يوم استخرجها من الوكالة جديدة بقراطيسها كأشد ما يكون فرحه بها !!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كما تدين تدان " ( رواه البخاري )

فأقول أنا - طابع هذه الحروف - : هذا وهو سأل الله أن يكفيه بما شاء .. فكيف لو رفع يده وخصص الدعاء بما يغلي به قلبه ؟! .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ( رواه البخاري ) .. مجرد حوقلة واسترجاع لم يستغرق 12 ساعة .. اتصل خصمه به - الذي كان صديقه الحميم - من بيته ليلا يهدده بالظلم أكل الحق .. ثم فقط كان الإنتظار حتى يخرج من بيته صباحا ليستلم الجواب من فوق .. من جهات عليا شديدة السلطة والنفاذ .. فانتبه أن يُدعى عليك وأنت تعلم .. أو حتى مجرد تشك بأنك ظالم .. إن شككت فقط بأن الحق لغيرك فأنصحك بأن تتركه وتسأل الله خيرا مما فاتك ! .


وتذكر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الظلم ظلمات يوم القيامة " ( رواه البخاري ومسلم )


__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.67 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.39%)]