الموضوع: رياض الصالحين
عرض مشاركة واحدة
  #73  
قديم 27-03-2014, 03:19 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,777
الدولة : Yemen
افتراضي رد: رياض الصالحين

13- باب في بَيان كثرةِ طرق الخير

قال اللَّه تعالى :
{ وما تفعلوا من خير فإن اللَّه به عليم } .

وقال تعالى :
{ وما تفعلوا من خير يعلمه اللَّه } .

وقال تعالى :
{ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره } .

وقال تعالى :
{ من عمل صالحاً فلنفسه } .

والآيات في الباب كثيرة.

117- الأوَّل :
عن أَبِي ذرٍّ جُنْدَبِ بنِ جُنَادَةَ رضي اللَّه عنه قال :

قلت يا رسولَ اللَّه، أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ ؟ قال :

« الإِيمانُ بِاللَّهِ ، وَالجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ » .

قُلْتُ :
أيُّ الرِّقَابِ أفْضَلُ ؟
قال :

« أنْفَسُهَا عِنْد أهْلِهَا ، وأكثَرُهَا ثَمَناً »
.
قُلْتُ :
فَإِنْ لَمْ أفْعلْ ؟
قال :

« تُعينُ صَانِعاً أوْ تَصْنَعُ لأخْرَقَ
»
قُلْتُ :
يا رسول اللَّه أرَأيتَ إنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعملِ ؟
قال :

« تَكُفُّ شَرَّكَ عَن النَّاسِ فَإِنَّها صدقةٌ مِنْكَ على نَفسِكَ »
.
متفقٌ عليه .

« الصانِعُ »
بالصَّاد المهملة هذا هو المشهور ، ورُوِى
« ضَائعاً »
بالمعجمة :
أيْ ذَا ضياع مِنْ فقْرِ أوْ عِيالٍ ، ونْحو ذلكَ

« والأخْرَقُ »
:
الَّذي لا يُتقنُ ما يُحاوِلُ فِعْلهُ .
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.89 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.08%)]