
26-02-2014, 04:43 PM
|
 |
مراقب الملتقيات
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,775
الدولة :
|
|
رد: السياحة في اليمن السعيد ....
[اليمن بلاد السحر والجمال بد العراقه والاصله
اليمن بلد البن والدان
ارض السعيده تاريخ منذ الازل
تحفه في قبل الجزيره بل الوطن العربي بل العالم
جمهورية اليمن
الجمهورية اليمنية إحدى البلاد الآسيوية، والتي تقع إلى الجنوب من شبه الجزيرة العربية، وبالنظر إلى اسم اليمن نجد أن عدد من الباحثين أرجعه لعدد من الأصول، فعرفه الجغرافيون القدماء باسم "العربية السعيدة"، كما ورد أنه سمي بهذا الاسم نسبة إلى "أيمن بن يعرب بن قحطان"، كما يقال أن اليمن عند العرب واليمنيين أنفسهم قد سمي بهذا الاسم لمعنى الاسم نفسه فاليُمن يأتي من الخير والبركة، ورأى آخر يقول أن السبب في التسمية يرجع إلى أن دولة اليمن تقع على يمين الكعبة المشرفة في مكة، وكان العرب قديماً يرمزون للشمال بـ "الشام" والجنوب بـ "اليمن".
الموقع
تقع الجمهورية اليمنية في الجزء الجنوبي الغربي من قارة أسيا، إلى الجنوب من شبه الجزيرة العربية، يحدها من الشمال المملكة العربية السعودية، ومن الجنوب البحر العربي وخليج عدن ومن الشرق سلطنة عمان ومن الغرب البحر الأحمر.
كما توجد عدد من الجزر التابعة لدولة اليمن والتي تنتشر قبالة سواحلها على امتداد كل من البحر الأحمر والبحر العربي، وتعد جزيرة سقطرة من أكبر هذه الجزر والتي تبعد عن الساحل اليمني على البحر العربي مسافة 150كيلو متر تقريبيا.ً
معلومات عامة عن اليمن
المساحة: تبلغ مساحة اليمن 527.970 كم2
عدد السكان: يبلغ عدد السكان22.230.531 نسمة.
العاصمة:صنعاء
اللغة:اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد.
العملة: الريال اليمني.

الديانة:الديانة الرسمية للبلاد هي الإسلام بالإضافة لوجود ديانات اخرى مثل المسيحية واليهودية.
مظاهر السطح
تنقسم اليمن تبعاً لمظاهر السطح إلى خمس مناطق جغرافية رئيسية نذكرها فيما يلي:
1ـ إقليم السهل الساحلي
ويمتد بشكل متقطع على طول السواحل اليمنية حيث تقطعه الجبال والهضاب التي تصل مباشرة إلى مياه البحر في أكثر من مكان ولذلك فإن إقليم السهل الساحلي لليمن يشتمل على السهول التالية -
سهل تهامة - سهل تبن أبين - سهل ميفعه أحور - السهل الساحلي الشرقي ويقع ضمن محافظة المهرة .
- ويتميز إقليم السهل الساحلي بمناخ حار طول السنة مع أمطار قليلة تتراوح بين50-100 ملم سنوياً إلا أنة يعتبر إقليمًا زراعياً هاماً وخاصة سهل تهامة وذلك ناشئ عن كثرة الأودية التي تخترق هذا الإقليم وتصب فيها السيول الناشئة عن سقوط الأمطار على المرتفعات الجبلية .
2ـ إقليم المرتفعات الجبلية
يمتد هذا الإقليم من أقصى حدود اليمن شمالاً وحتى أقصى الجنوب وقد تعرض هذا الإقليم لحركات تكتونية نجم عنها إنكسارات رئيسية و ثانوية بعضها يوازي البحر الأحمر وبعضها الأخر يوازي خليج عدن ونجم عنها هضاب قافزة حصرت بينها أحواضاً جبلية تسمى قيعاناً أو حقولاً .
والإقليم غني بالأودية السطحية التي تخددها إلى كتل ذات جوانب شديدة الانحدار وتستمر كجدار جبلي يطل على سهل تهامة بجروف وسفوح شديدة الانحدار، وتعد جبال هذا الإقليم الأكثر ارتفاعا في شبة الجزيرة العربية يتجاوز وسطي ارتفاعها 2000م وتصعد قممها لأكثر من 3500م وتصل أعلى قمة فيها إلى 3666م في جبل النبي شعيب .
ويقع خط تقسيم المياه في هذا الجبال حيث تنحدر المياه عبر عدد من الوديان شرقاً وغرباً وجنوباً ومن أهم هذا الوديان وادي مور –حرض-زبيد-سهام-ووادي رسيان وهذه تصب جميعها في البحر الأحمر أما الوديان التي تصب في خليج عدن والبحر العربي فأهمها وادي تبن ووادي بناء ووادي حضرموت.
3ـ إقليم الأحواض الجبلية
يتمثل هذا الإقليم في الأحواض والسهول الجبلية الموجودة في المرتفعات الجبلية وأغلبها يقع في القسم الشرقي من خط تقسيم المياه الممتد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وأهمها قاع يريم ـ ذمارـ عبرـ وحوض صنعاءـ عمران ـ صعده .
4ـ إقليم المناطق الهضبية
تقع إلى الشرق والشمال من إقليم المرتفعات الجبلية وموازية لها لكنها تتسع أكثر باتجاه الربع الخالي وتبدأ بالانخفاض التدريجي وينحدر السطح نحو الشمال والشرق انحداراً لطيفاً وتشكل معظم سطح هذا الإقليم من سطح صخري صحراوي تمر فيه بعض الأودية وخاصة وادي حضرموت ووادي حريب .
5ـ إقليم الصحراء
وهو إقليم رملي يكاد يخلو من الغطاء النباتي باستثناء مناطق مجاري مياه الأمطار التي تسيل فيها بعض سقوطها على المناطق الجبلية المتاخمة للإقليم ويتراوح ارتفاع السطح هنا بين 500-1000 م فوق مستوى سطح البحر وينحدر دون انقطاع تضاريسي ملحوظ باتجاه الشمال الشرقي إلى قلب الربع الخالي .
والمناخ هنا قاس يمتاز بحرارة عالية والمدى الحراري الكبير والأمطار النادرة والرطوبة المنخفضة .
مجموعة الجُزر اليمنيـة:
تنتشر في المياه الإقليمية في اليمن كثير من الجزر ولها تضاريسها ومناخها وبيئتها الخاصة أكثر هذه الجزر تقع في البحر الأحمر من أهمها جزيرة كمران وهي أكبر جزيرة مأهولة في البحر الأحمر وجزر أرخبيل حنيش وجزيرة ميون وهي ذات موقع استراتيجي في مضيق باب المندب البوابة الجنوبية للبحر الأحمر ومن أهم الجزر في البحر العربي أرخبيل سقطرى والتي تعتبر جزيرة سقطرى أكبر جزر هذا الأرخبيل والذي يشمل إضافة إلى جزيرة سقطرى جزر سمحه ودرسه وعبد الكوري وتتميز جزيرة سقطرى بكثرة تنوعها الحيوي حيث تقدر نباتات سقطرى على اليابسة بحوالي 680 نوعاً .
المناخ
تطل اليمن على بحرين هما البحر الأحمر والبحر العربي لكن مناخ اليمن لم يستفيد من الخصائص البحرية كثيراً سوى في رفع درجة الرطوبة الجوية على السواحل حيث أن تأثير هذين البحرين في تعديل خصائص مناخ الجمهورية محدود جداً يقتصر على الرطوبة وتعديل بعض خصائص الرياح بينما دورهما في حالة عدم الاستقرار الجوي محدود وتسقط الأمطار في اليمن في موسمين الموسم الأول خلال فصل الربيع( مارس – أبريل) والموسم الثاني في الصيف ( يوليو – أغسطس ) وهو موسم أكثر مطراً من فصل الربيع وتتباين كمية الأمطار الساقطة على اليمن تبايناً مكانياً واسعاً فأعلى كمية تساقط سنوي تكون في المرتفعات الجنوبية الغربية كما في مناطق اب –تعز والضالع ويريم حيث تتراوح كمية الأمطار الساقطة هنا ما بين 600-1500 مم سنوياً وتقل كمية الأمطار الساقطة في السهل الساحلي الغربي كما هو في الحديده والمخا بالرغم من تعرضها للرياح الموسمية الجنوبية الغربية القادمة من المحيط الهندي العابرة البحر الأحمر نتيجة لعدم وجود عامل رفع لهذه الرياح الرطبة إلا أن متوسط المطر السنوي يزداد مع الارتفاع من 50 مم على الساحل إلى نحو 1000مم سفوح الجبال المواجهة إلى البحر الأحمر .
ولا يختلف الأمر في السواحل الجنوبية والشرقية للبلاد عن السواحل الغربية من حيث كمية الأمطار والتي تبلغ نحو 50 مم سنوياً كما في عدن والفيوش والكود والريان ويرجع سبب ذلك إلى عدة عوامل أهمها إن اتجاه حركة الرياح الرطبة تسير بمحاذاة الساحل دون التوغل إلى الداخل لدى فإن تأثيرها يكون قليل جداً وبالتالي فأن الأمطار الساقطة ليست ذات أهمية اقتصادية تذكر .
ومن حيث درجات الحرارة فأن السهول الشرقية والغربية تتميز بدرجات حرارة مرتفعة حيث تصل صيفياً إلى 42ْم وتهبط في شتاء إلى 25ْ م وتنخفض درجات الحرارة تدريجياً باتجاه المرتفعات بفعل عامل الارتفاع بحيث تصل درجات الحرارة إلى 33ْم كأحد أقصى والى 20 ْم كأحد أدنى وفي فصل الشتاء تصل درجات الحرارة الصغرى على المرتفعات إلى ما يقرب درجة الصفر وقد سجل الشتاء عام 1986م انخفاض درجة الحرارة في ذمار إلى(- 12ْم) .
أما الرطوبة فهي مرتفعة في السهول الساحلية تصل إلى اكثر من 80 % بينما تهبط باتجاه الداخل بحيث صل أدنى نسبة لها في المناطق الصحراوية والتي تبلغ نسبة الرطوبة فيها 15% .
نظام الحكم
نظام الحكم في اليمن جمهوري وديمقراطي نيابي، تم استيفاء الدستور اليمني عام 1991م، وتم تعديله مرة أخرى في عام 1994م، وينص الدستور على أن الجمهورية اليمنية دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة، وأنها دولة واحدة لا تتجزأ ولا يجوز التنازل عن أي جزء من أراضيها، وأن الإسلام هو دين الدولة، وأن الشريعة الإسلامية مصدر لجميع التشريعات، ويتميز النظام السياسي في اليمن بالتعددية الحزبية والسياسية، واليمن دولة دستورية أي أن الدستور هو الذي يحدد شكل الدولة ونظام الحكم فيها والسلطات العامة وتوزيعها وحقوق الأفراد وواجباتهم.
وتنقسم السلطات في اليمن إلى ثلاث:
السلطة التنفيذية
وتتمثل في رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء، ويتم انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة عن طريق الشعب وتمتد الدورة الرئاسية لمدة خمس سنوات، ولا يجوز تولي منصب رئيس الجمهورية لشخص واحد أكثر من دورتين رئاسيتين.
والسلطة التشريعية
وتتمثل في مجلس واحد هو مجلس النواب، ويتكون من 301 عضو يتم انتخابهم عن طريق الاقتراع السري العام المباشر، وتكون مدة عضويتهم في المجلس أربع سنوات.
السلطة القضائية
فتتمثل في المحاكم بأنواعها وينص الدستور على أن القضاة مستقلون في قضائهم ولا سلطان عليهم إلا للقانون، وتعد المحكمة العليا للجمهورية هي أعلى هيئة قضائية من اختصاصها الرقابة على دستورية القوانين واللوائح والأنظمة والقرارات.
نبذة تاريخية
ترجع الحضارة اليمنية إلى عصور موغلة في القدم حيث ارتبط اسم اليمن قديماً بأشهر الحضارات والممالك مثل سبأ واوسان وحمير، وتأتي على رأس هذه الحضارات مملكة سبأ والذي ارتبط بها التاريخ اليمني ارتباط وثيق، فعرفت هذه المملكة بملكتها الشهيرة بلقيس والتي ذكر اسم مملكتها في القرآن الكريم، ولقد تميزت مملكة سبأ باتساع رقعتها فكانت تشمل معظم أراضي اليمن، وعرفت بقوتها وازدهارها لفترة كبيرة من الزمن، حتى بدأت تنفصل عنها بعض المناطق لتكون دول ومناطق مستقلة توازي في قوتها وازدهارها مملكة سبأ الرئيسية وكانت من هذه الدول معين وقتبان وحضر موت.
جاءت بعد مملكة سبأ دولة حضر موت والتي نالت حظها هي الأخرى من الازدهار والتقدم وذلك بعد انفصالها عن سبأ، خاصة أنها كانت تمتلك أرض اللبان والذي كان أهم مصادر للتجارة في المنطقة.
وقد شهدت الحضارة اليمنية فترات من النمو والازدهار، وعرفت بازدهار النشاط التجاري على طول الطرق التجارية القديمة والتي كانت تعبرها العديد من القوافل المحملة بقطع البخور واللبان والتوابل والبخور.
وبالإضافة لتفوق اليمنيين في التجارة، فقد تفوقوا أيضاً في الفنون المعمارية والتي مازال العديد منها متبقي إلى الآن في عدد من المعابد والحصون والمدن القديمة.
أثار الازدهار الذي كانت فيه اليمن أطماع الكثيرين من أجل الاستيلاء عليها وعلى حضاراتها وطرقها التجارية، وبالفعل حاول الفرس والرومان فرض سيطرتهم على البلاد وبالتالي على طرق التجارة القديمة، فحاولت الإمبراطورية الرومانية إرسال حملة عسكرية لغزو اليمن ولكن باءت هذه الحملة بالفشل ولم تستطع اختراق أسوار مأرب الخارجية وذلك في عام 24 ق.م.
كما قام أبرهة حاكم أثيوبيا - والتي كانت اعتنقت المسيحية - بغزو اليمن وذلك كنوع من العقاب لذي نواس أخر الملوك الحميرين والذي قام بإصدار أوامر بقتل مسيحيون نجران، وقد سيطر هذا الغزو على اليمن لمدة دامت حوالي نصف قرن، قام الغزاة خلالها بتدمير القلاع الخاصة بملوك حمير ونصبهم التذكارية.
جاء الخلاص لليمن من الاستعمار الأثيوبي بوفاة أبرهة أثناء محاولته لدخول مكة لهدم الكعبة بعد أن أنزل الله سبحانه وتعالى عقابه عليه هو وجنوده.
جاء بعد ذلك حكم الفرس لليمن، ثم جاء الإسلام لتدخل معه اليمن مرحلة جديدة من تاريخها، فدخل أهلها إلي الإسلام وانضموا للجهاد في سبيل الله في ظل الدولة الإسلامية، توالت بعد ذلك على اليمن العديد من الدول والممالك فجاءت الأسرة الزيادية في بداية القرن التاسع ولكنها سقطت في القرن الحادي عشر، ونشأ بعدها العديد من الدول الصغيرة مثل الدولة اليعفرية بمنطقة شبام كوكبان، دولة الإمامة الزيدية في صعدة، دولة الصليحيين في صنعاء والتي تمكنت من توحيد اليمن وشهدت فترة ازدهار حيث عملت الملكة أروى بنت احمد الصليحي على بناء المساجد والمدارس وقنوات الري، ثم توالت الدولة الأيوبية في تعز، وبعدها الدولة الرسولية في تعز، الدولة الظهيرية في المقرانة.
وقعت بعد ذلك الأجزاء الشمالية، والشرقية من البلاد تحت نفوذ الاستعمار العثماني التركي الأول في الفترة ما بين 1539- 1635م وقد تم التصدي لهذا الغزو من قبل الشعب اليمني، إلا أن العثمانيين ما لبثوا أن عادوا مرة أخرى في عام 1872م، كما فرض البريطانيون سيطرتهم على عدن عام 1839، وامتد نفوذهم إلى المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن، ونظراً للصراعات التي دارت بين كل من العثمانيين والبريطانيين على فرض النفوذ في البلاد تم توقيع معاهدة بين كل من الطرفين وذلك من اجل تقسيم اليمن، وواصل الشعب اليمني مقاومته للاستعمار حتى تمكنوا أخيرا من إجبار العثمانيين على الانسحاب في عام 1918.
أنتقلت اليمن بعد ذلك لنظام الحكم الإمامي والذي تم إقصائه بعد ذلك بثورة 26 سبتمبر 1962 بصنعاء، تمكن الشعب اليمني بعد مرحلة من الكفاح ضد الاستعمار البريطاني بإجلاء أخر جندي بريطاني من عدن في 30 نوفمبر 1967، تم توقيع اتفاقية الوحدة في 30 نوفمبر 1989م والتي تم بموجبها وضع اليمن تحت ظلال الحكم الدستوري.
اقتصاد اليمن
النفط والغاز
تشير آخر الإحصائيات على أن إنتاج اليمنمن النفط وصل إلى(116.67) مليون برميل تقريباً نهاية العام2007م ومن أبرز الحقول النفطية في اليمن حوض المسيلة قطاع (14) الذي تم اكتشافه في العام 1993م، وتحرص الحكومة اليمنية على تطوير حقولها النفطية بزيادة الإنتاج النفطي بهدف زيادة الثروة الوطنية استجابة لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد كون النفط يساهم بنسبة تتراوح بين(30-40)% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ويستحوذ بأكثر من 70% من إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة ويشكل أكثر من90% من قيمة صادرات الدولة.
يعتبر مشروع الغاز الطبيعي المسال أكبر مشروع تم إنجازه في اليمن في الوقت الحاضر ويتوقع أن يدر أرباحا تعود على اليمن تصل إلى 30 مليار دولار على مدى 25 عاما وتديره حاليا الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال. مع هذا فإن الفرد اليمني أصبح يعاني من شحة الغاز كوقود أساسي للمنازل ووصلت أسعاره مؤخرا لدرجة تفوق ضعف استهلاك الكهرباء لنفس القدر من الطاقة
الثروة السمكية
تمتلك الجمهورية اليمنية شريطاً ساحلياً يبلغ طوله أكثر من 2,000 كم غني بالأسماك والأحياء البحرية إضافة إلى 182 جزيرة أهمها: جزيرة كمران وزقر وحنيش الكبرى وحنيش الصغرى في البحر الأحمر، وجزر سقطرى وعبد الكوري ودرسة وسمحة في بحر العرب.
وتحوي المياه الإقليمية اليمنية أكثر من 350 نوعاً من الأسماك والأحياء وعليه فإن القطاع السمكي يعتبر من أهم القطاعات الرئيسية والمهمة للاقتصاد اليمني وتتراوح نسبة مساهمة قطاع الأسماك في الناتج المحلي ما بين (1-2)% وتقدر القيمة المضافة المتولدة فيه بحوالي 49496 مليون ريال وفقاً لآخر الإحصاءات.
كما يعد قطاع الأسماك مصدراً أساسياً لخلق عوائد الصادرات حيث بلغت قيمة الصادرات السمكية في عام(2006م) 28 مليار ريال، بالرغم من أن المخزون السمكي يسمح باصطياد أكثر من 350 -400 ألف طن سنوياً دون أن يتأثر هذا المخزون إلا أن حجم ما يتم اصطياده ما زال محدوداً ومساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي هي الأخرى لا زالت محدودة وضئيلة وذلك لانخفاض حجم الإنتاج السمكي الناتج عن انعدام استخدام الوسائل الحديثة لعمليات الاصطياد ووجود بعض المعوقات التي تعمل على عدم استغلال هذه الثروة الاستغلال الأمثل
:الزراعة في اليمن
يعد القطاع الزراعي من أهم القطاعات الإنتاجية في الاقتصاد القومي اليمني، وتنبع هذه الأهمية من كونه أحد القطاعات الرئيسة المكونة للناتج المحلي الإجمالي، حيث تتراوح مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي ما بين (10-15)%، بالإضافة إلى كونه القطاع المنتج لسلع الغذاء وللمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات، حيث يعتمد السواد الأعظم من السكان على القطاع الزراعي وذلك بنحو 74%، ويحوي قرابة 2 مليون عامل ويشكلون نحو 53% من إجمالي القوى العاملة في البلاد. كما يعتبر البن من أكثر ما يمز اليمن فله شهره كبيرة جداً وتميزت يافع خاصه ويعتبر البن اليافعي علامه للجودة. وان كان قد بداء انحسار زراعة البن بشكل كبير لصالح شجرت القات.
أما بالنسبة للصادرات الزراعية فهي متواضعة نسبياً وتتراوح بين (3-5) % من إجمالي الصادرات. في حين أن الواردات الزراعية تشكل ما بين (15-20)% من إجمالي الواردات.
المدن والسياحة
صنعاء
توجد باليمن العديد من المدن الجميلة والتي تتنوع بها عناصر الجذب السياحي فتوجد السياحة الثقافية، والتاريخية بالإضافة للسياحة الطبيعية، وتندرج تحت بند السياحة التاريخية العديد من المدن اليمنية القديمة والتي كانت موطن لعدد من الحضارات من هذه المدن نجد معين، سبأ، عاد وثمود وغيرها، وتمتاز المدن اليمنية بتألق الفن المعماري والذي أزدهر في العصور اليمنية القديمة.
تمتاز السياحة الطبيعية في اليمن بالتنوع الهائل في طبيعة السطح والأشكال الجغرافية، فنجد سياحة الشواطئ حيث تمتد اليمن بسواحل طويلة على كل من البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، هذا بالإضافة للجزر التي تتألق بجمالها الساحر وكثرة المناظر الطبيعية الخلابة بها، ونذكر هنا "جزيرة سقطرة" والتي تمتلك العديد من مقومات الجمال الطبيعية الأمر الذي جعل اليمن تقوم بترشيحها لتكون واحدة من عجائب الدنيا السبعة الطبيعية.
كما تنتشر المرتفعات الجبلية والمدرجات الخضراء بالإضافة للكهوف والمغارات والأودية، والتي يجد بها السائح المتعة والترفيه فيمارس رياضة التسلق والمشي ومن اشهر المناطق الجبلية باليمن عتمة، جبل النبي شعيب، مرتفعات اللواء الأخضر وغيرها، وتمثل طرق التجارة القديمة أيضاً احد مصادر للجذب السياحي مثل مأرب، ورملة السبعتين، شبوه القديمة.
عدن
من المعالم السياحية في المدن اليمنية يوجد بصنعاء الأسواق الشعبية والمتاحف مثل المتحف الحربي والمتحف الوطني ومتحف التراث الشعبي، كما يوجد سور صنعاء التاريخي، وتضم مدينة غيمان العديد من المعالم التاريخية والأثرية الباقية من الدولة الحميرية، وتشتهر مدينة مأرب لكونها عاصمة لدولة سبأ أقدم المدن التاريخية في جنوب الجزيرة العربية، وتتنوع تضاريسها ما بين جبال ووديان وسهول وصحاري، وتوجد بمأرب العديد من المعالم الأثرية الباقية من حضارة سبأ مثل سد مأرب، المعابد الأثرية مثل محرم بلقيس، معبد بران وغيرها من المعالم، كما تشتهر مدينة عدن كواحدة من المدن الساحلية الهامة وهي ميناء اليمن على البحر العربي، ويوجد بها العديد الشواطئ الرائعة مثل شاطئ أبين، والشاطئ الذهبي، وعرفت عدن أيضاً كميناء هام أثناء الدولة الحميرية.
ومن المدن اليمنية الأخرى توجد حضر موت، حجة، المحويت، الحديدة، صعدة، شبوة، أبين، الضالع، المخا.




__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
|