
05-11-2013, 06:53 PM
|
 |
عضو مشارك
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2013
مكان الإقامة: أرض الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 60
الدولة :
|
|
دردشة حول مفاتيح ضبط الجهاد الشامي
دردشة حول مفاتيح ضبط الجهاد الشامي ١-حالة التنافس الحاد بين الكتائب المسلحة في سوريا شبيهة بتنافس الأحزاب الأفغانية إبان الجهاد الأفغاني ضد الروس
٢-الأحزاب الأفغانية كانت تتعاون إلى حد ما في صد الحملات الروسية إلا أن مرحلة السيطرة على المدن شابها شيء من الاحتكاك وحظوظ النفس
٣-حالة التنافس بين الأحزاب الأفغانية أدت لاعتماد كل حزب على طرف خارجي للدعم ومن هنا دخلت أمريكا وفرنسا وباكستان وإيران والسعودية
٤-حالة التنافس بين الأحزاب الأفغانية أدت في بعض الأحيان لتعطيل التقدم العسكري لأن موازين المعارك كانت تحسب بمصلحة الحزب لا الحرب !
٥-حالة التنافس بين الأحزاب الأفغانية أدت لنشوء تحالفات داخلية متضادة بل وأدت لتفاهمات خاصة بين بعض القادة مع الروس أنفسهم
٦-لأهمية الجهاد الأفغاني فضل الشيخ عبدالله عزام التكتم على أخطاء الأحزاب وهو أمر ساعد على استمرار الجهاد وساعد أيضا على تضخم تلك الأخطاء
٧-الجهاد الأفغاني كان يعتمد على استمرار التوافق واستمرار الدعم الشعبي الإسلامي وهذا ما دفع عبدالله عزام للتغطية على الأخطاء حفاظا على السمعة
٨-عندما كثر الكلام حول علاقة أحمد شاه مسعود بفرنسا سافر إليه عبدالله عزام وكتب (رحلتي إلى الشمال) وبرأ ساحته ثم انتهت الحرب وانكشفت العلاقة
٩-المشاكل التي تنتج عن تنافس الأحزاب الأفغانية على الغنائم والدعم الخارجي كان من السهل تجاوزها عبر تحكيم العلماء والوجهاء الأفغان والعرب
١٠-تاريخ الجهاد الأفغاني يشهد بأن الإقصاء والاستئثار بالسلطة بين الأحزاب المسلحة كان السبب المباشر للاقتتال بينهم أثناء الحرب وبعد انتهائها
١١-أثناء الجهاد الأفغاني ضد الروس قام الشيخ جميل الرحمن بإعلان إمارة كونر الإسلامية ورفض احتجاج الأفغان مما أدى لاجتماعهم عليه والإطاحة به
١٢-جميل الرحمن كان يمثل السلفية بأفغانستان وكان مدعوما من علماء الخليج إلا أن إقصائه لبقية الأفغان جعلهم يرونها كخيانة لمشوار جهادهم المشترك
١٣-عندما ظهر الإستئثار بالسلطة بعد انتهاء الحرب ولغت الأحزاب الأفغانية بدماء بعضها وتولت عن أهداف الجهاد فاستبدل الله الجميع بحركة طالبان
١٤-وصول طالبان للسلطة كان درسا للأحزاب أن عاقبة البغي معجلة لصاحبها بالدنيا قبل الآخرة فذهب منهم الحكم وبقيت دماء القتلى تنتظرهم يوم القيامة
١٥-الجهاد الأفغاني أثبت أن معالجة الأخطاء تبدأ بكشفها كيلا تنموا في الخفاء وأن الإقصاء بوابة للاقتتال الداخلي لا تغلق إلا بترسيخ مبدأ الشورى
١٦-عندما أرسل النبي ﷺ من يأتيه بخبر خيانة اليهود يوم الأحزاب أوصاهم أن يلحنوا له بالقول كيلا يوهن معنويات المسلمين فالكتمان هنا مطلوب ومحمود
١٧-قتل خالد ٤٠ بالخطأ فقال النبي ﷺ اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ولم يخشى على سمعة الجهاد لدى العرب بل خشي على أن ينسب للجهاد ما ليس منه
١٨-قال حازم أبو إسماعيل : عندما تدرس التاريخ الإسلامي تجد أنه كلما وقع نزاع أو فرقة بين المسلمين كان ذلك لخلل في الشورى !
١٩-من خلال التجربة الأفغانية يتضح أن مفاتيح ضبط الجهاد الشامي تكمن في الشفافية في معالجة الأخطاء وترسيخ مبدأ الشوري .. والسعيد من وعظ بغيره!
http://strateagy.blogspot.com/2013/1...l#.UnkdaHBhmFY
|