إعتقال المرشد يؤكد حقيقتين :
- الحقيقة الأولى : أن الاخوان المسلمين جماعة مسالمة وليست مسلحة أو إرهابية وإلا كيف تكون مسلحة وإرهابية ولها مليشيات ويتم القبض على مرشدها ويكون بدون حراسة ولم ترق قطرة دم واحده ؟؟؟ ولم تطلق رصاصة واحدة اثناء إعتقاله .
- الحقيقة الثانية : أن ردة فعل الإخوان بنبأ اعتقال المرشد والتي اصابت لاحسي البياده بالصدمة تدل على أن لاحسى البيادة هم الخرفان ... لان القرار شوري ومؤسسي داخل جماعة الاخوان المسلمين ،، وشخصية المرشد مع كامل تقديرنا واحترامنا له فهو فرد وجندي في الجماعة فقط وله صوت واحد فى مكتب الإرشاد ، وهذا يؤكد إستمرار الجماعة فى موقفها الوطنى ،