الرنات الخفية.♥.♥. للقلوب المنسية
سلسلة قصيرة
الحلقة السادسة
رن هاتف راضية بعد منتصف الليل وإذ بها زوجة أخيها الأكبر، تبكي وتصرخ...
راضية بقلق: ما بك يا سلمى؟ خيرا؟
سلمى: أرجوك سامحيني يا راضية... أرجوك..
راضية: المسامحة دنيا وآخرة، لم تفعلي لي شيئا...
سلمى: بل فعلت الكثير، وبدون مقدمات... وحيد هو أخي عادل*..
راضية وكأن سكينا اخترق قلبها الندي بالحب الوهمي...فتظاهرت بالتماسك رغم الوجع والإحساس المرير بالظلم !!
كيف ولماذا؟
سلمى منهارة: انتقاما منك لأن أخاك يحبك أكثر مني، ويراعيك ويذكرك دوما بالخير...فقررت أشوه صورتك أمامه وإيجاد طريقة لكشف علاقتك ب" وحيد" لكن دون أن يعلم أنه عادل... لكني حفرت حفرة فوقعت فيها ابنتي... ابنتي وفلذة كبدي تكلم شابا من ورائي في الهاتف وتقابله ووصلت العلاقة إلى حمل..
راضية مصدومة: لا حول ولا قوة إلا بالله...
قطعت راضية الاتصال وهي موجوعة القلب دامعة العينين تحس بمرارة الغدر من القريب...
مرت الليلة بين بكاء ووجع ودعاء وتضرع...
ولكن الصدمة أن هرمون الأوكسيطوسن مسيطر رغم الحقيقة المرة...
يا إلهي ما سبيل الخلاص من تعلق وخطيئة وروميو الجوال الفصيح..
*عادل طالب في السنة الأولى من شعبة اللغة العربية... ومحب للشعر والخواطر ...
ملحوظة: قصة واقعية
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح