رد: ثورة الغضب الثانية بأرض الكنانة(متجدد باذن الله)...
المحللون السياسيون من خارج مصر يجمعون على أن الكلب السيسي قد ورطه مستشاروه ، وورطه معارضو الرئيس مرسي أمثال البرادعي وصباحي وعمرو موسى ، وورطه الدعم الخارجي من كل الجهات بما فيها أمريكا وإسرائيل..
الورطة أن السيسي وحلفاءه ظنوا أن جيش الهزائم المصري سمعته طيبة وكلمته نافذة عند الشعب المصري ، ولذلك فإن الإنقلاب سينجح خلال 48 ساعة ، وسيعود الجيش هو سيد الموقف ، وسينفذ الجيش خطته لفتح السجون والمعتقلات ، وتحجيم دور الشريعة الإسلامية في مصر لصالح العلمانيين والليبراليين ، وقد بدت هذه الأهداف الآن بعيدة المنال في الوقت الراهن..
ويرى المحللون أن السيسي عسكري لا يفقه في السياسة شيئا ، فمن الورطات الكبرى التي وقع فيها بعد الإنقلاب ، حدوث المجازر الكبرى في القاهرة والإسكندرية برعاية الجيش وفلول حسني في قوات الأمن والشرطة ، وهذه الجرائم الغبية ستعود على الإنقلابيين بنتائج عكسية ليست في صالحهم ، وقد كان صمود مؤيدي مرسي مذهلا وقلب كل المعادلات ، ولذلك فإن استمرار الإعتصامات والصمود سيحدث انقساما في الجيش ، وسيتحول أكثر مؤيدي الإنقلاب إلى الضد بعد أن انكشفت لعبة العسكر ، خصوصا بعد عودة فلول حسني إلى مراكز القوى ، وسيدرك أعداء مرسي وأنصار مرسي في آن واحد إلى أن الإنقلاب كان من مصلحة الإسلاميين للخروج أقوياء متحدين ، لأن عهد الرئيس محمد مرسي لم يكن قويا بسبب سيطرة فلول حسني على الإقتصاد المصري إضافة إلى الجيش والأمن والشرطة ، وهذا قد يجبر أنصار مرسي إلى البقاء طويلا في الميادين حتى إنجاح الثورة الأولى ، وعدم اللدغ من جحر مرتين!!
|