عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 12-06-2013, 07:30 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
افتراضي رد: أقوال مختارة لعلماء مسلمين .


القول الثاني للفضيل بن عياض .

قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى:" الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ"[الملك:2] أي: أخلصه وأصوبه.
قيل: يا أبا علي ! ما أخلصه وما أصوبه؟ قال: الخالص: أن يكون لله، والصواب أن يكون على سنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فإن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل، فلا يقبل حتى يكون خالصاً صواباً، وتلا قوله جل وعلا: " فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً "[الكهف:110].

فقوله سبحانه: " فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحا "[الكهف:110] هو المتابعة لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقوله: " وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً " [الكهف:110] هذا هو الإخلاص لله جل وعلا.


أفهمتم ؟
__________________



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 12.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.25 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.88%)]