عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 30-05-2013, 01:29 AM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: هل يجوز ان ندعي الله عز وجل بجاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة مشاهدة المشاركة

فنحن ندعوا لنبينا مع أنه أفضل منا بالإجماع !
وكذلك أويس استغفر لعمر حتى وإن كان عمر ـ حسب الظاهر ـ أفضل والعلم عند الله تعالى .
سأنتظر ردك أو رد أبي الشيماء حتى نكمل النقاش .
أستغفار أويس لعمر رضي الله عنه هو كذلك من تنبؤات الرسول الكريم فهو لم يرى أويس ورغم ذلك أمر عمر(إن استطاع) أن يستغفر له...
أليس الله الذي أمره بذلك
؟؟

أما الفرق بين الصحابة وغيرهم من الخلق فكلنا عبيد الله(إن أكرمك عند الله أثقاكم) الآية.

قصة الخضر مع موسى عليهما السلام
اليس موسى كليم الله والخضر عبد من عباد الله ورغم ذلك هو أعلم منه بل أطلعه الله على الغيب

إقرأ هذا التسلسل القرآني الجميل: " قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا(66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا(68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70)".

عن حارثة بن وهب أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أخبركم بأهل الجنة؟ " قالوا: بلى. قال - صلى الله عليه وسلم -: "كلُّ ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره"، ثم قال: "ألا أخبركم بأهل النار؟ " قالوا: بلى. قال: "كل عتلٍّ جواظ مستكبر" ).
وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ربَّ أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره"
( 2854-- صحيح مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، رقم الحديث [2853].



__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.75 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.33%)]