الموضوع: وقفة مع النفس
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 17-05-2013, 11:26 AM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,794
افتراضي رد: وقفة مع النفس

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

الحجاب يقودك إلى حسن الخاتمة :

يقول أحد السلف الصالح : إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيم أقامك . فإن أقام الله الأخت المسلمة في الطاعة و الحجاب فتلك منزلتها عند ربها ،

بل إن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله )) ، قيل : كيف يستعمله ؟؟ قال : ((يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه )). رواه الترمذي .


فإن وفقك الله للحجاب لآخر لحظة في عمرك فقد استعملك فاسجدي لله شكرا أيتها الأخت الطاهرة


الحجاب وقاية من العذاب :

قال صلى الله عليه و سلم : ((صنفان من أهل النار لم أرهما ـ و ذكر منهما ـ و نساء كاسيات عاريات )) ؛رواه مسلم .


فمن لبست حجابها فقد أبعدت نفسها عن هذاب الله عز و جل .



الحجاب عنوان المرأة الحرة :


فعن السدي : أن الفساق لانوا يؤذون النساء إذا خرجن بالليل فإذا رأا المرأة عليها قناع حجاب تركوها و قالوا : هذه حرة ، وإذا رأوها بغير قناع قالوا ؛ إنها أمة فآذوها ، فأنزل الله :


﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾
﴿٥٩﴾ سورة الأحزاب



الحجاب عفة :
لقد خاطب الله عز و جل العجائز من النساء اللاتي لا يرغب فيهن الرجال بهذا الخطاب فقال :


﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ
النور(60
أي لا حرج و لا إ ثم في أن يضعن بعض ثيابهن كالرداء و الجلباب و يظهرن أمام الرجال بملابسهن المعتادة التي لا تلفت انتباها و لا تثير شهوة
﴿ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ﴾
أي غير متظاهرات بالزينة لينظر إليهن


﴿ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ ﴾
أي : و أن يستترن بارتداء الجلباب و ليس الثياب كما تلبسه الشابات من النساء مبالغة في التستر و التعفف خير لهن و أكرم و أزكى عند الله و أطهر

يتبع بإذن الله



__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.07 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]