[بشير المحمدي]

هي الاصل كابليه وليست قندهاريه للتصحيح القصه
يروي ان رجل من كابل كان له صديق من اهل العراق وهذه ايام حرب الروس مع افغانستان كانو اخوة في الجهاد وفي خندق واحد وعندما انتهت الحرب
عزم العراقي صديقه الكابلي ان يزوره الى العراق وبعد مرور سنين اشتاق الكابلي لرؤية اخيه العراقي فذهب اليه
فأهتم فيه اهتمام بالغ
بحيث ذبح له اول يوم شاة وثاني يوم خروف واوقف جميع اعماله
اعتزازا بضيفه العزيز حتى جاء اليوم الثالث شد الرحال ضيفه الكابلي
فتعجب العراقي على رحيل صديقه الكابلي بهذه السرعه فسأله ان يبقى اكثر تعذر ورحل لكن طلب منه ان يضيفه باقرب وقت
فأخذ منه العهد
مرت الايام والسنين اشتاق العراقي وسافر الى صديقه الكابلي الى كابل في افغانستان فذهب اليه
استقبله الكابلي بحفاوه
وفي اول يوم ضييفه وجلب له الطعام وكان الطعام عاديا
ثاني يوم ايظا كان الطعام عاديا لكن الكابلي فرحان بصديقه العراقي فرح شديد
كان الكابلي يمتلك دكان صغير وكان ياخذ صديقه اليه ويمارس عمله الاعتيادي دون ان يؤثر عليه
جاء اليوم الثالث والرابع والخامس حتى جلسا في يوم من الايام
سأل الكابلي صديقه العراقي قال احس في داخلك سؤال قال ماهو
قال الكابلي بالله عليك
الم تحدثك نفسك بنوع ضيافتي لك وهي قد غلب عليها الطابع البسيط والعادي
واني لم اذبح لك الشاة والخرفان واني لم اعطل عملي بسببك؟ضحك العراقي قال
بلى والله حدثتني نفسي بذلك
قال الكابلي ياصديقي انا عندما قصدك كنت انوي ابقى عندك شهر على الاقل
فعندما رأيت تعطل عملك وذبحت وصرفت الكثير وكلفت نفسك اكثر ما تستحق قلت لن ابقى اكثر من يومين
وانا بأسلوبي هذا اتمنى ان تبقى اشهر ولا اهتم ولا تؤثر علي بشيء
ولهذا قلت لك خليها كابليه
فعاد يااخي الزارع نخليها كابليه عندما تزورني لو تريدها عراقيه؟ ههههه
بالحالتين عين عيونك الخير وافر