يَسْألُونَنِي عَنْكَم أيَها الغائبون
وكأنَّنِي أفْهَمُ أبْجَدِيَّتَكَم
كَيْف أجْعَلَهُمْ يَسْتَوْعِبُونْ
أنَّنِي أتَلَهَّفُ
كَيْ أجِدَ خَيْطًا
بَينَ اليَقِينِ والجُنُونْ
ونزيل الشك والظنون
تَرَانِي أبْحَثُ بَيْنَ جُدْرَانِ الشفاء
هذا غائب وهذا عائد في سكُونْ
نعم نشتاق لحرفكم الحنون
نريد سماع حبكم المدفون
كي لا تفارقنا البسمة
ويلازمنِا الشُّجُونْ..