عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 11-04-2013, 04:32 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....
التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل...
الحلقة الخامسة والعشرون......
في الحلقة الماضية:نامت ميساء وهي تذكر ربها وكلها أمل في رحمته ويقين في إجابته وثقة به....ومع الساعة الثانية بعد منتصف الليل.....رن جوالها.....فإذا هي رسالة من وسيم.....

في هذه الحلقة بعون الله
كتب وسيم رسالة إلى ميساء وقد استخدم كل علمه بدواخل النساء في الضغط عليها.....أختي الكريمة ميساء حياك الرحمن وجزاك الجنان، صدقا قد تمكن حبك من قلبي، فأنت المرأة الوحيدة التي اقتحمت قلبي بقوة وبدون استئذان، سيدتي أرجو أن تقبلي تتويجك ملكة على قلبي وسيدة لبيتي وتاجا على رأسي، لا تحرميني من هذا الشرف والسعادة، من كل قلبي وأنا في كامل قواي العقلية أقول وبقوة: أحبك....أحبك....أحبك....
فتحت ميساء عيناها الناعستين....ماهذه الرسالة المفعمة بالغزل والحب والغرام....لم توضع في هذا الموقف يوما.....أتسعد بها ككل أنثى....أم تغضب لجرأة هذا الرجل.....كلام تنتظره على أحر من الجمر....ولكن في حلال الله.....فكيف تقبله في حرامه....
مسحت الرسالة واستغفرت الله....وأرسلت رسالة إلى هيثم....تخبره أنها موافقة على الدكتور باسل.....
ثم أخبرته باقتضاب عن رسالة وسيم وسألته من أين عرف رقمها....ثم قرأت آية الكرسي واستغفرت ربها حتى نامت....فالاستغفار قوة للقلب وعون على الفتن...
وبعد سويعات ....أطلقت الشمس أشعتها الذهبية، وبدأ يوم جديد....
ولما أفطر هيثم وهم بالخروج....شغل هاتفه المحمول....وبعد لحظات وصلته رسالة.....فإذا هي من ميساء.....فغر فاه دهشة....من أين عرفت باسل وكيف وافقت بهذه السرعة ومن أين أتى وسيم برقمها....أصابته الحيرة....لكنه خرج مسرعا إلى العمل مرجئا كل شيء إلى وقت لاحق....
أما منى فبدأت يومها كالعادة بالاستغفار وبأداء واجباتها تجاه زوجها وبيتها....واستأذنته أن تخرج مع رفيقاتها للتنزه وتجديد الهمة....
أما ميساء فقد أخبرت والدتها بطلب باسل....هاته الأخيرة التي بكت فرحا بابنتها، فدعت لها من كل قلبها بتمام النعمة والسعادة في الدارين....
مر اليوم وكل منشغل بما يهمه، هيثم في عمله ومنى مع رفيقاتها بين تنزه ومرح ولعب بين أحضان الطبيعة الخلابة....يوم جميل أيقظ الطفولة داخلها....
وميساء في الجامعة تضع اللمسات الأخيرة لرسالتها التي ستناقش بعد أسبوع...
وباسل في عمله وقلبه يرقص فرحا بعد أن أخبره هيثم في رسالة بموافقة ميساء وسأله بحيرة عما يجري....ووسيم الذي انتظر رد ميساء على أحر من الجمر....فلما لم ترد على رسالته....بعث لها رسائل أخرى أقوى بكثير من الأولى دون يأس أو كلل ....إلى أن وصلته رسالة إلكترونية بعد العصر من هيثم.....يخبره فيها أن باسل طلبها للزواج وقد وافقت، وسأله من أين له برقمها، وعاتبه على فعله غير اللائق....
مما أشعل النار في صدره.....فقام من مكانه وانطلق مسرعا إلى عيادة الدكتور باسل....ليلقنه درسا....
وما إن وصل إلى هناك....حتى وجد مفاجأة تنتظره.....
يتبع بعون الله تعالى
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.42 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]