عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 28-11-2012, 06:42 PM
راحلين راحلين غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
مكان الإقامة: دايح بأرض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 818
الدولة : Zimbabwe
افتراضي رد: "خراش" صياد ماهر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سامي مشاهدة المشاركة
أنا لبنى.

وأنا خراش.
أنت الذي قيل عنك تكاثرت الظباء على خراش فما يدري خراش ما يصيد.
خراش : نعم.
لبنى : ما قصتك؟
خراش : خرجت في ليلة قمراء أحمل رمحي الأصم وسيفي الأبتر وسهمي الأقنى ألتمس الظباء
فغلبتني عيني وأنا في وادي الظباء ، فاستيقظت والظباء تتراقص حولي فأهويت إلى سيفي .... تباً... أين رمحي؟
وظبي يقفز عن يميني وآخر من جانبي.... أبتعدت الظباء عني قليلاً .... شددت قوسي .... هذا صغير ....أريد ذاك.... ذاك أسمن ..... ذاك أجمل ، حتى بقيت وحدي وعدت أسيفاً أنشد قصيدتي التي ذهبت أدراج ارياح.
لبنى : وأنا كذلك عدت أجر دمعتي.
خراش : ممن؟
لبنى : من الذئاب.
خراش : لا هم ظباء أفلتوا مني فسهمي كان طائشا.ً
لبنى : سهمهم كان رائشاً.
خراش : ليلتي كانت قمراء.
لبنى : وأنا حمراء.
خراش : قصتي تضرب في الغباء والبلادة.
لبنى : قصتي تضرب في الخسة والدياثة.
خراش : كنت أنا الصائد.
لبنى : وأنا المصيد.
خراش : أكل على قصتي الزمان وشرب.
لبنى : وأنا كل يوم تقتنص الذئاب لبنى.
خراش : إذن أنت .......
لبنى : بل شقية.
خراش : أين رأيتك.
لبنى : في سماء بلا ضياء وأرض لفها الشقاء ودار حرسها الأعداء.
خراش : عجيب أمرك.
لبنى : والأعجب منه بلادتك.
فلبنى تنتخي وخراش يهذي ................. فليتكِ مانخوتِ فما مجيب
خراش يفتري في عرض لبنى............... وجرح العرض ليس له طبيب.


منقول من قصص خراش
وان اليل يتبعه ضياءٌ.........وان الضوء يكشف كل عيبُ
وان الله لا ينسا ويسهو..........وسهم الله يضربُ لا يخيبُ
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.00 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (4.43%)]