[أم اسراء]

إخواني وأخواتي أحببت أن أذكركم و نفسي بأمر نغفل عنه جميعا رغم يسره ولا يتطلب لاجهدا ولا مالا !

إنه ذكر الله وهو يسير على من يسره الله عليه .فقد مدح الله عز وجل الذاكرين له ،وفي المقابل ذم الغافلين والذين يذكرونه لماما.

قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ]

قال تعالى: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ

وقال تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

وفي السنة وردت أحاديث كثيرة تبين فضل الذكر والذاكرين

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { سبق المفردون } قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: { الذاكرون الله كثيراً والذاكرات } [رواه مسلم].

وعن أبي موسى الأشعري عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحيّ والميت }

وعن معاذ بن جبل قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: { أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله }

عن جابر قال: سمعت رسول الله يقول: { أفضل الذكر: لا إله إلا الله }

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : {ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة يوم القيامة }