عرض مشاركة واحدة
  #250  
قديم 03-11-2012, 12:21 PM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: خربشات بقلمي وأقلامكم-راغبة في رضا الله-

سأقوم من بين الرماد ان شاء الله كرمزية طائر الفينيق سواء أأخذ ذلك وقتا طويلا أو قصيراً تأكدوا من ذلك

سأنجح ..سأبدع..سأتألق..وستموتون غيظاً وحسرة من النظر الي ومشاهدتي قد استعدتُ عافيتي بعدكم ونسيتكم ورميتكم رمياً من حياتي..
تحتاجون عمراً كاملاً فوق عمركم للندم على خسارتي وإيذائي
لن أعرف الدمار بعد اليوم بل ساكون قوية باذن الله في كل شيئ
قوية في صبري..في جلدي ..في ايماني بالله..في ديني..في أخلاقي..في التزامي وقرآني..وهذا ماسيميتكم غيظاً وقهراً
لي حقوق كثيرة عندكم لم ولن اسامحكم بها
قلت لكم وأكررها مرة أخرى وأخرى
والله لن تنعموا بالسعادة ماحييتم لأنكم تحملون على ظهوركم أوزاراً تهد الحيل ومظالم لم يسامحكم أصحابها
الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعا الا حقوق العباد
وحقوقنا انا وغيري لم نسامح بها ,فأروني اي حياة ستعيشون..
على فكرة
كلامكم الذي تتكلمون به عني لن يهزني ولن يحبطني على العكس
أكد لي كم هو الفرق شاسعٌ بيننا
بين قلوب طيبة مرهفة لاتستطيع أن تتعايش مع الحقد والكره
وتتمنى الخير حتى لمن ظلمها وتنظر بعين العطف والرحمة حتى للعصاة
وبين قلوب سوداء بكل معنى الكلمة لاتفتأ مرارا وتكرارا أن توز وتحرض صاحبها أن يسيئ الى من أحسن اليه ويعض اليد التي امتدت اليه
تصوروا انسانا يساعد انسانا من الغرق يمد له يده ويخاطر بحياته وكل شيئ ,وماذا يفعل هذا الغريق
بعد ان ينجو يقوم بدفع من ساعده في البحر
فأي نذالة هذه ,وهل هناك وصفٌ لهؤلاء
والله لا اجد لهم وصفا يليق بهم لذا سأصمت لان مجرد الكلام عنهم هو شرفٌ لايستحقونه ونفيهم من حياتنا ورميهم في مزبلة التاريخ هو الطريقة الوحيدة والصائبة للتعامل معهم
وان كل ما كتبته عنكم كان بسبب حجم الالم وليس لاني اهتم لأمركم فلم اعد كذلك وساصمت بعد اليوم
الى أن يأتي اليوم الموعود يوم الحساب الذي ستنالون فيه جزاؤكم العادل لما اقترفته أيديكم وألسنتكم من جرائم شنيعة
سلاما ..ياهؤلاء
هذا فراقٌ بيني وبينكم ..لاتستحقون ان أخاطبكم بعد اليوم
__________________
اللهم فرج همي ..
وارزقني حسن الخاتمة..
إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم ..
& أم ماسة &
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.32 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]