سورة النمل
بِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَأَبَآؤْنَا مِن قَبْلِ إِن هَذا الَّا أَسَاطِيرِ الأَوَّلِينَ
قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُجْرِمِينَ وَلَا
تَحْزَن عَلَيهِم وَلَا تَكُن فِي ضِيقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ وَيَقُولونَ مَتى هَذَا
الوَعْدُ إِن كُنتُم صَادِقِينَ قُلْ عَسَى أَن يَّكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الَّذِي
تَسْتَعْجِلُونَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرُهُم لَا يَشْكُرُونُ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُم وَمَا يُعْلِنُونَ وَمَا مِن غَآئِبَةٍ فِي
السَّمَآءِ وَالأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ إِنَّ هذَا القُرْءَانَ يَقُصُّ عَلَى
بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفونَ وَإِنَّهُ لَهُدىً ورحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ