رد: الاخوه الاردنيين اريد رداً شافياً / مخيم الزعتري في الأردن
لا أعرف في الحقيقة طريقة التحويل الإعلامي لتحويل الحقائق
وانا شاهدت كثيرا ممن يقيمون في مخيم الزعتري لدينا و اوضاعهم ممتازة
ولم يتم عزلهم عن الشعب كما يقول البعض ، ولكن أكثرهم لا يعرفون أحدا ولا يستطيعون تحصيل عمل فالأسلم لهم الاقامة في المخيم حتى تقوم الدولة بتحمل مسؤولية الانفاق عليهم
وكثيرا جدا من العائلات الادرنية استضافت عائلات سورية في بيوتها بل وارسلت لهم عقودا وهمية فقط ليستطيعوا اجتياز الحدود والقدوم الينا ، وكنت انا واحدة من هؤلاء واستضفت في بيتي عائلة سورية ولم اكن اعرفهم اصلا ، هذا أنا أقل الناس احتكاكا ومعرفة بشؤون الآخرين فما بالكم بالجمعيات الاسلامية وجمعيات التكافل والآخرين الذين نذروا انفسهم للانفاق في سبيل الله ؟
أرجو أيضا ان يراعي الجميع اننا بلد صغير المساحة محدود امكانيات الوظائف ، ولربما لا يتصور احد عدد الللاجئين السوريين لدينا
كم عدد الاردنيين الذين يعانون البطالة والبطالة المقنعة ، لربما نصف الشعب على الاقل
وحتى لو جلس احد الاردنيين بلا عمل ، فالدولة لا تتكفل بالانفاق عليه ان لم يكن له ما يعيله ، فما بالكم وقد قدمت دولتنا الى اللاجئين السوريين افضل مما قدمت للأردنيين أنفسهم
هذه عادتنا في استقبال الضيوف ومن يحتمون بنا ، والايثار لدينا من اعمق الفضائل التي في دمنا
وهذا ما يسعدنا عندما نفرج كروب الآخرين وخاصة جيراننا
الأردن بلد الضيافة وبلد كل العرب وهذا منذ القدم منذ احداث النكبة الفلسطينية
فأرجو ان لا يزاود احد على هذه الحقائق التاريخية
لم ينصر أحد الشعب الفلسطيني في نكبته كما فعل الشعب الأردني
ولم ينصر أحد الشعب السوري في نكبته كما فعل الشعب الأردني
وغير ذلك كثير
علما أني لا ادافع عن بلدي بل انقل الحقائق التي اراها شخصيا بعيني المجردة ، ولا افسّر صورا حاول الاعلام اللعب والتدليس والمراوغة والكذب فيها لشد انتباه العالم
تحياتي
__________________
[/CENTER][/COLOR]
أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
|