اللهم امين
بارك الله فيك على الدعاء ولك بالمثل يارب
مراجعة سورة يس
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُم جِبِلَّاً كَثِيراً أَفَلَم تَكُونُوا تَعْقِلُونَ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُم
تُوعَدُونَ اصْلَوهَا الْيَومَ بِمَا كُنتُم تَكْفُرُونَ اليَومَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِم
وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلِهِم بِمَا كاَنُوا يَكْسِبُونَ وَلَو نَشَاءُ لَطَمَسْنَا
عَلَى أَعْيُنِهِم فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ وَلَو نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُم
عَلَى مَكَانَتِهِم فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِياً وَلَا يَرْجِعُونَ وَمَن نُعَمِّرْهُ نَنكُسْهُ
فِي الخَلْقِ أَفَلا تَعْقِلُونَ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ
إَلَّاذِكْرٌ وَقُرْءَانٌ مُّبِينٌ لِتُنذِرَ مَن كَانَ حَياً وَيَحِقَّ القَولُ عَلَى
الكَافِرِينَ أَوَلَمْ يَرَوا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا
مَالِكُونَ وَذَللنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُم وَمِنهَا يَأَكُلونَ وَلَهُم فِيهَا مَنَافِعُ
وَمَشَارِب أَفَلا يَشْكُرُونَ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ أَلِهَةٍ لَّعَلَّهُم يُنصَرُونَ
لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُم وَهُم لَهُم جُندٌ مُّحْضَرُونَ فَلَا يُحْزِنكَ قَولُهُم
إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ أَوَلَم يَرَى الإِنسَانُ إِنَّا خَلَقْنَاهُ مِن
نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَه قَالَ مَن
يُحْيِ العِظَامَ وَهِيَ رَمِيم قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهْوَ بَكُلِ
خَلْقٍ عَلِيمٍ الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ
تُوقِذُونَ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يَّخْلُقَ
مِثْلَهُم بَلَى وَهْوَ الْخَلَّاقِ العَلِيمِ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَن يَّقُولَ لَهُ
كُن فَيَكُون فَسُبْحَانَ الَّدِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
صَدَقَ اللهُ العَظِيم