الموضوع: قصة عصام
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-09-2012, 02:02 AM
الصورة الرمزية لمسة ملاك
لمسة ملاك لمسة ملاك غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: LONDON
الجنس :
المشاركات: 6,059
الدولة : United Kingdom
01 قصة عصام

[ قصة عصام ]

كتبَ يقول:

"سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، حدث اليوم لي عجبٌ لو رأت أعينكم!

أصابني تشنجٌ شديد بالعضلات أسقطني دون حراك ونُقلتُ بالإسعاف للمستشفى -وذكرت تلك الحكاية كاملة- بل لم يستطيعوا حملي بالإسعاف والله إلّا بتخدير جزئي لكامل الجسد ...
خرجت من المستشفى بتشخيص (تشنج عضلي شديد بالظهر)

في اليوم الأوّل لم أنم من الآلام،
الصلاة بعضها إيماء بلا سجود ولا ركوع.
اليوم التالي نمت نصف ساعة وكلما تقلّبت يشتد الألم وأستيقظ ولا أنام، أتحرك مثل الرجل الآلي، إذا سقط مني شيء لا أستطيع رفعه لأني لا أنحني أبدًا لشدّة الألم، أما لبسي فبصعوبة شديدة ووقت مضاعف للبس ...
مأساة واقعيّة!

الشباب يتعاهدوني بالأكل، الإفطار والغداء والعشاء، لا أستطيع عمل حتى الشاي! والحمد لله على ما قدّر ...

زارني أخ اليوم وقد لقيته صباح يوم التشنج،
لقيته بمقهى مررت لأفطر فيه، وكنت مستعدًّا للذهاب للنادي للتدريب ...
يقول لي: ذاك الصباح أظنني أعطيتك عين ولم أذكر الله!
فقال: خذ مني الوضوء واغتسل ...
استغربت! ولكن طبّقنا السنّة، وتوضأ في ماء في الحوض ...
دخلت للاغتسال ...
كنت لا أستطيع -أجلّكم الله- نزع ملابسي إلّا بصعوبة، والله ... وضعت رجلي بالماء، أحسست بشعور غريب؛ اغتسلت والألم يتلاشى كلما سكبت الماء، كأني أعطى جرعة نشاط، سبحانك ربّي!
والله لبست الملابس وكأني لم أصب بشيء خرجت غير مصدّق!
بفضل الله صلّيت بركوع وسجود تام واليوم خرجت، وأصعد بفضل الله الدرج وأنزل، واللهم لك الحمد لم أعد أحسّ بشيء فلك الحمد ربي كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ...

الهدف من كل هذا بعد حمد الله أن يتقي الله المسلمين في إخوانهم،
وأن يحافظ المسلم على الأذكار؛ فذلك اليوم لم أذكر أذكار الصباح!
والعين حق ومن أحسّ بأنّه أضرّ أحدًا فليبادر له ويخبره؛ فقد تصيب من تحب ويتعذّب أخوك دون علمك وتكسب إثمه إلى يوم الدين، اللهم احفظنا والمسلمين.

وليذكر الله من يرى أيّ شيء يعجبه وليتعوّد على قول "ما شاء الله لا قوة إلّا بالله" ؛ فذكر الله نجاةٌ لك ولغيرك، والله يحفظنا وإياكم من شرّ العين ..."
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.09 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.58%)]