عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-08-2012, 11:37 PM
الصورة الرمزية المعتصمه بربي
المعتصمه بربي المعتصمه بربي غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: مهبط الوحي ( السعوديه )
الجنس :
المشاركات: 4,288
الدولة : Saudi Arabia
Lightbulb الإستغفار يفتح الأقفال ...

الإستغفار يفتح الأقفال ...







يقول ابن تيمية : إن المسألة لتغلق علي , فأستغفر الله ألف مرةٍ أو أكثر أو أقل , فيفتحها الله علي .

{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً } .

إن من أسباب راحة البال , استغفار ذي الجلال .

رب ضارة نافعة , وكل قضاء خير حتى المعصية بشرطها .


فقد ورد في المسند : " لا يقضي للعبد قضاء إلا كان خيراً له "
قيل لابن تيمية : حتى المعصية ؟ قال نعم , إذا كان معها التوبة
والندم والانكسار .
{ ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر
لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً } .


قال أبو تمام أيام السعود وأيام النحس :
مرت سنون بالسعود وبالهنا <> فكأنها من قصرها أيام
ثم انثنت أيام هجر بعدها <> فكأنها من طولها أعوام
ثم انقضت تلك السنون وأهلها <> فكأنها وكأنها أحلام

{ وتلك الأيام نداولها بين الناس }
{ كأنها يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحها } .




عجبت لعظماء عرفهم التاريخ , كانوا يستقبلون المصائب
كأنها قطرات الغيث , أو هفيف النسيم , وعلى رأس
الجميع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم , وهو
في الغار , يقول لصاحبه :
{ لا تحزن إن الله معنا } .
وفي طريق الهجرة , وهو مطارد مشرد يبشر سراقة
بأنه يسور سواري كسرى !


بشرى من الغيت ألقت في فم الغار..

وحياً وأفضت إلى الدنيا بأسرار..

وفي بدر يثب في الدرع صلى الله عليه وسلم وهو يقول :
{ سيهزم الجمع ويولون الدبر }
أنت الشجاع إذا لقيت كتيبة <> أدبت في هول الردى أبطالها

وفي أحد - بعد القتل والجرح - يقول للصحابة :
[ صفوا خلفي , للأثني على ربي ]
إنها همم نبوية تنطح الثريا, وعزم نبوي يهز الجبال .

قيس بن عاصم المنقري من حلماء العرب , كان محتبياً يكلم
قومه بقصة , فأتاه رجل فقال : قتل ابنك الآن , قتله ابن فلانة .
فما حل حبوته , ولا أنهى قصته , حتى انتهى من كلامه , ثم قال :
غسلوا ابني وكفنوه , ثم آذنوني بالصلاة عليه !
{ والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس } .

وعكرمه بن أبي جهل يعطى الماء في سكرات الموت , فيقول :
أعطوه فلاناً . لحارث بن هشام , فيتناولونه واحداً بعد واحد
حتى يموت الجميع .

__________________

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.88 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.05%)]