اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou_haroun
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الكرام مصدوفي المغرب العربي، أمّــا بعد...
لقد فكرت كثيرا ليلة البارحة وصباح هذا اليوم وقرأت ردود الإخوة من دول المغرب العربي مرات ومرات، وكم تأثرت لردّ الأخت أمل الربيع...
صدقيني أختاه لقد جعلتني أحسّ بالذنب تجاهك وتجاه فلذة كبدك، فأرجوك عذرا وعفوا على ما بدر منّي أختي الكريمة، وإخواني الأفاضل من دول المغرب العربي ولأجلكم سأسحب قراري وأعدكم بأنّي سأواصل معكم المشوار حتى الحصول على هذا الدواء غريب الأطوار بإذن الله وبعونه، وأرجوكم أن تغفروا لي ما بدر منّي، لقد كانت ردّة فعل انفعالية لأنّه حزّ في نفسي كثيرا والله أن أُتّهم بسوء النية... والله كم هو قاس ومؤلم أن تبذل جهدا وتشقى وتجري هنا وهناك خدمة للآخرين، وعوض أن تسمع كلمة طيّبة، للأسف الكبير يخوّنك البعض منهم ويتّهمونك بأبشع التهم... سامحهم الله، حقيقة لا أملك غير قول سامحهم الله...
على كلّ أحبتي الأفاضل، لنعتبر وكأنّ شيئا لم يُقال ولنواصل ما عزمنا عليه ولنتوكّل على الله إنّه سبحانه ربي على كل شيء قدير...
إسمعوني إخواني الأفاضل لديّ ثلاث اقتراحات:
الاقتراح الأوّل: أن نقسم البرميل على أربع، بحيث يكون نصيب كل دولة 56 كغ وبالتّـــالي نقتسم التكلفة الجملية للبرميل التي تُـقدر بــ ($6500 ) أو (5600 يورو) (بما فيها العمولة المشطّة للشركة المستوردة) على أربع فتكون مساهمة كلّ دولة ($1625 ) أو (1400 يورو)
الاقتراح الثاني: أن نقسم التكلفة الجملية للبرميل التي تُـقدر بــ($6500 ) أو (5600 يورو) (بما فيها العمولة المشطّة للشركة المستوردة كما أسلفت) على سعته المقدّرة بـ 225 كغ فيكون بالتالي تكلفة الكيلغرام الواحد ($ 29 ) أو (25 يورو) بحيث يدفع كلّ مشارك مقدار ما يريد شرائه من الكيلوغرامات...
الاقتراح الثالث: أن يتطوّع أحد الذين رزقهم الله وأنعم عليهم بزينة الحياة الدنيا (المــال) بإحدى دول المغرب العربي ويشتري البرميل على تكلفته الخاصة، ويبيع لنا نحن المصدوفين القطران بالمبلغ الذي يراه مناسبا لتسديد تكلفة البرميل وأتعابه...
يد الله مع الجماعة، ولكم سديد النظر
تقبّل الله صيام الجميع. |
الأخ الكريم أبو هارون ...آسفة
أن سببت لك الضّيق والألم بكلامي والله ثم والله بعد الله مالي غيركم حتّى زوجي للأسف يرى أنّه عادي ومع مرور الوقت عندما يكبر سيشفى كما بعض من أهله
فتراني بين هذه الخلطة وأخرى ...
أوتدري عندما حكيت لنا عن ابنك هارون حفظه الله لك ...وكيف تقبّله بكيت أوتعرف لماذا لأنّه ليس هناك مكان خال في جسم ابني من الصّدفية وأقبّله فيه ....
عندما ينام أسهر الى جانبه أراقب الصّدفيات الكبيرة والصّغيرة اعدّها ومن جنوني سرت أحاكيها وأستحلفها بالله أن ترحل من جسم ابني
رقيته في كلّ شيئ حتّى بدموعي صرت أمسح له بها مع الدّعاء
والله لا أريد عطفا ولا شفقة انّما أريد أن أجرّب عليه القطران ولا أريد أن أسمع كلمة مرض مزمن أبدا ..
أعذرني أخي أبو هارون ...فقرب العيد يقتلني ...يقول لي متى تشترين لي كسوة العيد أمّي ...وأتساءل بيني وبين نفسي ...
مع هذا الحر هل أشتريها بأكمام طويلة ...والأطفال سينظرون أكيد الى وجهه ويديه لا الى ملابسه الجديدة ...
انّي أموت في اليوم ألف مرّة ..وأنا أنظر اليه ولا اريد أن أستسلم أبدا ..
أعذرني أبو هارون والله تعبت .....تعبت