ان مشاركتي هذه قد لاتعجب كثيرا من الاعضاء في هذا المنتدى وقد يهاجمونني ولكني اعتقد اني اعبر عن هاجس بعض الاعضاء الأخرين الذين لديهم شكوك عن الناحية الأمنية في علاج القطران وانا اكتب مشاركتي هذه وأنا مؤمن -انشاء الله بنجاعة- هذا العلاج وانا لاارجو الا رضا الله عز وجل ثم فائدة المرضى اذا يسر لمشاركتي ان تكون ذا فائدة .
لقد عانيت ولزمن طويل من داء الصدفية وقد جربت كثير ا من الادوية والتي اوهمتني بالشفاء ثم مالبث ان عاد هذا الداء وقد يختفي جزء كبير منه لبعض الوقت ولكن الآكيد ان هذا الداء آخذ بالإنتشار.
حتى قرأت عن العلاج بالقطران في وقت اتسعت فيه المنطقة المصابة على جسمي بصورة درامتيكية وقد داومت على قرأت مايكتب عن هذا العلاج في الملتقى حتى أخذت القرار بالبدء بتعاطي العلاج بالقطران.
وقررت ان استخدم هذا العلاج فقط على ذراعي وليس على جميع انحاء جسمي حيث اني لاأخفيكم من شكي في سلامة هذا الدواء وقد بدأ هذا الشك عنما قررت شراء القطران اولا من شركة ميديكس في بريطانيا حيث ابلغوني انهم لايمكنهم بيعي الآ من خلال شركة دواء ولايمكنهم بيعي بصفة شخصية ، ثم من خلال قرأتي علمت انه لايمكن بيع الدواء الا من خلال وصفة طبية ( اي تحت اشراف طبي ) ، ثم من مندوبي شركة تسويق الدواء في جدة الذين وعندما كنت اقابلهم كانوا يطلبون مني عدم ذكر اسمائهم لأحد ، واخيرا عندما اشتريت من صيدلية ادما لم يكن مذكور على القنينة ( العبوة ) اسم الصيدلية او مكونات او دواعي الاستعمال او المحاذير او مايفيد بان هذا دواء للاستخدم الأدمي والسعر كان عالي وكأن البضاعة تباع في السوق السوداء ،تصوروا 700 ريال هي ثمن محلول لايكلف من يبيعه ربما 10 ريال فقط.
ثم وضعت كريم مرطب على يدي لمدة 3 ايام ثم بدأت باستخدام القطران ووضعت اول مرة وتعرضت للشمس – وذلك حسب توصية بعض المشتركين في المنتدى - صباحا لمدة 10 دقائق واذا بيدي تصاب بحروق وأوقفت تعاطيه وبعد 3 ايام بدأت مرة اخرى بوضع القطران مرة واحدة في المساء وفي الصباح اضع مرطب ما ، ثم بعد اسبوع بدأت باستخدام القطرين مرتين في اليوم في الظهر ولدة ساعة واحدة وفي المساء قبل النوم وفي الصباح اضع لوشن. وفي اليوم ال 24 وكانت الصدفية قد بدأت بالتلاشي ذهبت البحر بدون التعرض لأشعة الشمس وبعد ½ ساعة بدأت اشعر بحرقة شديدة تصيب ذراعيي فعدت مسرعا الى البيت وبدات بوضع الوشن والزيت والكريم والزبادي حتي بدأت الحرقة بالسكون تدريجيا ولمدة 4 ايام وقد اوقفت وضع القطران على ذراعي ، وبعده لاحظت اختفاء الاحمرار والصدفية معا من ذراعي.
لاشك ان مفعول القطران كان قويا على الصدفية وكان تأثيره ايجابيا وبدات اتسائل لماذا لايعتمد كعلاج للصدفية لاسيما ان معظم من استخدمه قد استفاد منه ، هل من المعقول ان شركات الدواء بالعالم لم تسمع به كعلاج ، وهل السبب فقط هو هدف الجشع والطمع في عدم اعتماد القطران كعلاج مع العلم ان اي شركة دواء يمكن ان تصنعه وتكسب شهرة عالمية كاسم شركة وكعائد مادي من تصنيع هذا الدواء مع العلم ان اعداد المصابين بهذا الداء يعدون بمئات الملايين ، وقد بدات بالبحث في الانترنت عن اسم شركة اوطبيب او عالم يتكلم بالتفصيل عن فائدة استخدام القطران كعلاج او قام بأبحاث على القطران ولم اجد الا القليل في بعض النشرات التي تتحدث عن امكانية استخدام القطران كعلاج ولكن بنسبة قليلة ! ولماذ ا ؟ لااعلم ولم اجد الاجابة حتى تاريخه ، والشخص الوحيد الذي كتب وبتوسع عن هذا الموضوع هو الاستاذ قيس مع العلم انه ليس طبيب او مختص ولكن باعثه الوحيد كان مرضه واجتهاده ونشاطه الذي اثمر ببحثه الهام والذي قرأناه جميعا واستفدنا منه في تسمية القطران علاج لنا .
وسؤالي هو الايوجد شركة دواء في العالم وخصوصا شركات الدواء الحكومية في الدول الكبرى مثل الهند او الصين او غيرها او في البلدان العربية تتبنى هذا الدواء.
لماذا اطباء الجلدية - وانا اجزم - ان كثير منهم قد سمع بالقطران لايعتمد القطران كعلاج وفقط نسبة قليلة التي توصفه كعلاج وفقط اذا طلب المريض ذلك من الطبيب .
لقد قرأت في الصحف ان مرضى الصدفية في السعودية يطالبون باعتماد القطران كعلاج والسماح باستيراده من الخارج ولكن لم يستجب احد لهذا النداء !
ان وزارة الصحة في دولة الكويت كانت توزعه لمن يطلبه ثم فجأة اوقفت صرفه
لماذا ! هل السبب عدم وجود مخرون مع العلم انه يتم شرائه من شركة ادوية في القطاع الخاص وعادة يتم عمل طلب شراء للدواء قبل نفاذ المخرون بوقت كافي.
الحمد لله انه حتى الأن لم يظهر شخص ليقول انه تأذى من استخدام القطران ولكن هل هذا يعني انه علاج امن بدون ابحاث على الحيوانات على الأقل تثبت أنه امن.
ارجو واتمنى من الاستاذ قيس العبيدي ان يزيل هذه الشكوك من رأسي ويبلغنا عن المصادر التي استفاد منها بتحديد مدة الكورسات ونسبة القطران الامنة في المحلول