الشباب المجاهدين يختتمون دورات في التوحيد والعقيدة للطلاب والمعلمين ويصلحون بين قبيلتين متقاتلتين
اقتباس
Posted on 06/06/2012
وكالة الأنباء الإسلامية – حق
بحضور مسؤولين بولاية قيذو الإسلامية وأعيان من القبائل تم اختتام الدورة الشرعية الأولى لطلاب المدارس بولاية قيذو الإسلامية، وقد أقيم حفل اختتام الدورة التي عقدت لحوالي 500 من طلاب المدارس بالولاية داخل أحد المقرات بمدينة “بارديري”، وتحدث مسؤول الدعوة في الولاية عبر إذاعة الأندلس الإسلامية وأكد أن الدورة بأكملها كانت تتعلق بكلمة الشهادة “لا إله إلا الله” والأحكام المتعلقة بها كشرح معانيها وشروطها، وكان شعار الدورة (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
اختتام دورة للمعلمين بولاية جوبا الإسلامية
كما اختتم مكتب التعليم بولاية جوبا الإسلامية دورة تم عقدها لمعلمي المدارس النظامية بالولاية، وقد عقدت الدورة لأكثر من 150 معلما لمدة 3 أيام داخل مدينة كسمايو عاصمة الولاية، وكان أكثر الدروس التي تم إلقاؤها في الدورة تتعلق بالعقيدة، وشارك في الدورة عدد من العلماء والدعاة بمدينة كسمايو، وشارك أيضا مسؤولون من الولاية منهم الشيخ عبد الرحمن حذيفة والي الولاية، وقد تحدث الوالي عبر إذاعة الأندلس عن الدورة وذكر أن من بين المحاضرات التي ألقيت في الدورة محاضرات عن الواقع والحروب الصليبية على الولايات الإسلامية وأهمية الدفاع عن الولايات ودور المعلمين في صد هذه الحملة، وأكد الشيخ أن هذه الدورة ساهمت في زيادات التعارف بين المعلمين وتبادل الخبرات والأفكار فيما بينهم حيث أن المعلمين قد توافدوا إلى الدورة من مختلف مناطق الولاية.
انتهاء عملية صلح بين قبيلتين في مدينة “حررديري”
من جهة أخرى أعلنت إدارة مدينة “حررديري” بوسط الصومال عن نجاح عملية الصلح بين قبيلتي “عَير” و “سليبان” التي انطلقت قبل عدة أسابيع بفضل لله، وقد استمرت جلسات المصالحة لمدة 5 أيام متواصلة قامت الإدارة الإسلامية فيها بجمع عدد من أعيان القبيلتين من مناطق مختلفة، وانتهت المصالحة بتفاهم تام بينهما واتفق على أن ترد الحقوق إلى أهلها كاملة وأن ترد الخلافات إلى شرع الله، وعلى الفور تم إرجاع بعض الحقوق إلى مستحقيها والتزم الطرفان بما تبقى، وتم فتح الطرق المغلقة جراء الاشتباكات التي اندلعت بين القبيلتين.
وقد تحدث مسؤول الإدارة عبر إذاعة الأندلس الإسلامية عن العملية وأكد أن الإدارة شرعت في عملية المصالحة قبل أكثر من عشرين يوما، وفور وقوع الاشتباكات أرسلت الإدارة كتائب من المجاهدين حالت دون وقوع المزيد من الخسائر، وشكر مسؤول الإدارة المجاهدين وزعماء العشائر والأعيان والعلماء الذي شاركوا في الصلح وقال في نهاية كلامه (هدفنا أن تعيش كل القبائل في المنطقة بأمن وسلام إن شاء الله)، وأوصى القبيلتين بالتآخي والمحبة وأن لا يعطوا فرصة للكفار كي يستغلوا مثل هذه النزاعات لتحقيق أهدافهم في المنطقة.
“وكالة الأنباء الإسلامية – حق”
http://dawaalhaq.wordpress.com/